القاهرة ـ محمد يسري
بالرغم من ان عمرها الفني لا يتجاوز أربع سنوات الا ان ما حققته هايدي كرم من نجاح وشهرة يفوق ما حققته أخريات في عشر سنوات، فنجحت في المشاركة في عدد من الأعمال التلفزيونية المميزة منها «العميل 1001» ومسلسل «العندليب» الذي جسدت فيه دور جيجي حبيبة عبدالحليم حافظ.
ثم اتجهت للسينما وقدمت خمسة أفلام في عامين فقط وهي «ملك وكتابة» و«استغماية» و«نقطة رجوع» و«آخر الدنيا» وتصور حاليا فيلم «البلياتشو» مع هيثم أحمد زكي، «الأنباء» التقتها في حوار سريع، إليكم التفاصيل:
كيف جاءت بدايتك مع عالم التمثيل؟
اولا لم أتصور في لحظة ان اكون ممثلة وكانت أقصى أحلامي بعد دراستي بكلية التجارة ان أكون مذيعة، وبالفعل عملت لفترة كمذيعة، وبعدها اختارتني شركة اعلانات لتقديم عدة اعلانات ومن دون أي تخطيط مني عرضت علي احدى صديقاتي ان اشارك في مسلسل تلفزيوني وكانت هذه هي بدايتي مع التلفزيون.
قدمت أدوارا مهمة في بدايتك كيف حدث ذلك؟
لعله توفيق من الله أن أول أعمالي في التلفزيون حققت نجاحا كبيرا ولعل أهمها مسلسل «العميل 1001» مع مصطفى شعبان ونور اللبنانية ومسلسل «العندليب» الذي جسدت فيه دور جيجي حبيبة العندليب.
ألم تخشي من مقارنتك بسولاف فواخرجي التي قدمت نفس الشخصية في فيلم حليم؟
طبعا سولاف ممثلة جميلة وأدت الدور بمستوى ممتاز ولكن ما قدم في المسلسل شيء مختلف لكاتب مختلف وكان الفارق واضحا ولم تشغلني بصراحة فكرة المقارنة وكل اهتمامي كان في تقديم الشخصية على أحسن وجه ممكن وفق رؤية المخرج جمال عبدالحميد.
وهل دخولك للسينما بأكثر من فيلم في وقت واحد كان بدافع تحقيق الانتشار؟
قد أكون محظوظة لأني عرض علي عدد كبير من الافلام في بدايتي واخترت منها ما وجدته مناسبا لي كبداية في السينما وبعد ذلك أتوقع أن يكون عدد الأفلام التي سأقدمها كل عام أقل ولكن مساحة دوري فيها ستكون أكبر.
إلى أي مدى يشغلك الانتقاء بين الأدوار التي تعرض عليك؟
إلى أبعد حد ممكن تتخيله لأنني أفكر في حياتي الفنية بعد 15 سنة أتمنى ألا أقدم عملا الآن أندم عليه غدا ويهمني ان أقدم فيلما واحدا في السنة وأكون فخورة به أفضل من أن أقدم عشرين فيلما ليست لها قيمة.
حدثينا عن مشروعك مع هيثم أحمد زكي؟
أصور حاليا فيلم «البلياتشو» مع هيثم وفتحي عبدالوهاب وأحمد راتب وهو فيلم مختلف تماما عن كل الأفلام التي قدمتها قبل ذلك ومكتوب بشكل مختلف والمخرج عماد البهات رسم شخصياته بطريقة ممتعة جدا.
وماذا عن دورك في هذا الفيلم؟
أجسد دور فاتن وهي فتاة تعيش في السيرك مع أحمد راتب وهيثم وتتزوج من مطرب مغمور وتخرج بعد ذلك من عالم السيرك وتواجه الحياة بعد وفاة زوجها وتمر خمس سنوات ثم تقابل هيثم أحمد زكي وتجده في ظروف صعبة جدا وتحاول أن تساعده.
ما الذي دفعك لقبول هذه الشخصية؟
المشاعر الانسانية التي تحملها هذه الشخصية، فبالرغم من كونها شخصية بسيطة وسهلة جدا الا انها تحمل مشاعر معقدة وصعبة وأداؤها يحتاج لحساسية خاصة.
وجودك في هذا الفيلم يعني أنك البطلة الأولى لهذا العمل؟
لا تشغلني فكرة البطولة والمنافسة، والتصنيف كبطلة أولى أو ثانية لا يشغلني ولدي استعداد ان أقدم دورا من مشهد واحد ولكن يكون مهما ومؤثرا وجديدا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )