مفرح الشمري
ضمن انشطة الاسبوع الثقافي الجزائري عرض مساء امس الاول في قاعة عبدالرزاق البصير بالامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الفيلم الوثائقي «سينمائيو الحرية» الذي حاول من خلاله مخرجه سعيد مهداوي في تجربته الاولى بالافلام الوثائقية التطرق لنشأة الحركة السينمائية الجزائرية أثناء الثورة التحريرية وذلك من خلال شهادات حية لاهم الاشخاص العاملين بها من الجزائريين والفرنسيين المناصرين للثورة مثل بيا رشولي والمخرج الفرنسي الراحل بياركليمو الذي كان صديقا للاب الروحي للسينما والسينمائيين الجزائريين المخرج رونيه فوتييه اضافة الى بعض التعليقات السياسية من بعض القياديين الجزائريين القدامى.
الفيلم تضمن توثيقا لابرز محطات تاريخ السينما الجزائرية والسينمائيين الذين فعلوا المستحيل للاعلان عن نشأتها من خلال كاميراتهم التي كانت بمثابة السلاح الذي رفعوه في وجه المستعمر الفرنسي خلال الفترة الممتدة من عام 1954 حتى 1962 وذلك لتسليط الضوء على الموضوعات التي عالجتها السينما في ذلك الوقت رغم الظروف الصعبة التي مرت بها لايصال صوت الثورة الى كل دول العالم في ظل التقزيم الذي لجأ اليه المستعمر الفرنسي لمحو هوية المجتمع الجزائري والشخصية الثقافية الجزائرية.
استطاع مخرج الفيلم سعيد مهداوي ان يروي مشوار هذه المجموعة بكل اريحية رغم الجهد الكبير الذي بذله في توثيق هذه الفترة المهمة من تاريخ الجزائر وساعده في ذلك الممثلون الذين شاركوه في الفيلم وهم سكينة مسعدي، محمد بن صالح، احمد بجاوي، رضا مالك، بيار شولي، كلودين شولي، لمين بشيشي، روني فوتييه، مزيان يالا، عمار العسكري وآخرون. يذكر ان الفيلم مدته 70 دقيقة من انتاج التلفزة الوطنية الجزائرية عام 2009.
واقرأ ايضاً:
المزيعل: انتخابات «الخليج» مؤجلة حتى إشعار آخر
عبير أحمد تطالب «أميرة» بحماية حقوق المرأة
مروى محمد: «شيماء» أثرت على نفسيتي
أماني: لا أعلم سبب إبعادي عن برايمات «ستار أكاديمي»
سامية عياري تحمل «رايات الحق» في رمضان المقبل
ما سر استخدام نجوى كرم للغاز المسيل للدموع؟