بيروت ــ عبير حمدان
بعـد غياب سنـتين يعود الفنان اللبناني الشـاب رامي عيـاش الى الساحـة الغنائيـة بصورة مـغايرة مـعتـمدا الكلاسيكية بعد ان ارتبطت شخصيته بالاداء الصاخب.
يؤكـد رامي ان «حبـيـتك انا» مـيزته تكـمن في رقيـه واختلافه عما هو سـائد وهو حاول تجسيد هذا النوع من الاغاني باحساس.
رامي يمتلك العديد من المواهب ومشاريعـه المستقبلية كثـيرة بدءا بالتمـثيل ووصولا الى تـقديم الديو مع فنان عالمي رفض الافصاح عن اسمه، عن كل هذه الامور تحدث رامي عياش لـ «الأنباء» في اطار الحوار التالي:
لماذا غـاب رامي عـياش كل هذه المدة عـن الساحـة الفنيـة ليعود بنمط مختلف في «حبيتك انا»؟
هذا النمط الـكلاسـيكي كـان في بالي مـنذ زمن، ولكي احقق رغـبتي في تقديم ما يشـبهني كان لا بد من الغـياب الذي دام سنتـين كي يأتي عــملي جــديدا وشـبــيـهــا بشخـصيـتي، واهم ما في الامـر اني استطعت فـي ألبوم «حبيتك انا» الابتعاد عما هو سائد على الساحة الفنية.
تحاول تحدي الواقع؟
الفن لا يقــاس بالتـحــدي بل بالرقي والقــدرة على التعبير بصورة جميلة.
كيف تقيم «حبيتك انا» في ظل ما هو رائج؟
«حبيتك انا» اغنيـة متكاملة في عناصرها بدءا بالكلمة ومرورا بالاداء والموسـيقى ووصـولا الى ما تضمـنته من تنوع في المقامـات، وباختصار اعـتبرها نقلة نوعـية في مسـيرتي الفنية، خـاصة ان هذه الاغاني غـابت من حيث النوعيـة في هذا العصر، وانا سـعيت لاعادة احـياء هكذا نوع من الاغاني، واعتقد انـي نجحت الى حد اني حصدت الثناء من فنانين كبار لا بل انهم شكروني على ما قدمته.
ماذا تضمن ألبومك الاخير؟
التنوع مـيز ألبـومي كـما اني لحـنت اغنيتين واعـدت توزيع «من الشباك» الاغنية الشعبية القديمة انطلاقا من قناعـتي بأن الجـيل الجـديد يجب ان يتـعـرف على الفن القديم والجميل.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )