أحمد الفضلي
مذيع وشاعر وصحافي يتمتع بعدة مواهب، طموح جدا وواثق من نفسه وامكانياته، وعلى الرغم من صغر سنه وعدم تجاوزه الخامسة عشر ربيعا الا انه يذهل كل من حوله بشخصيته انه المذيع في تلفزيون الاطفال فواز سالم العنزي، وعندما زار «الأنباء» اذهلنا بامكانياته من خلال حديثه ولباقته في الكلام، جلب معه الكثير من قصاصات المجلات والصحف التي كتبت عنه ويشرح لنا قصة كل قصاصة بثقة ويعتبر نفسه طموحا لأبعد الحدود في مجال التقديم والشعر والعمل الصحافي.
وبدأ يتحدث عن تجربته بإسهاب فقال فواز:
شاركت في برنامج تلفزيون الاطفال الذي يبث على شاشة تلفزيون الكويت عبر القناة الاولى كل يوم خميس وجمعة من الساعة العاشرة الى الثانية عشرة ظهرا وبدأت مجال التقديم قبل سنتين ووجدت كل الدعم من قبل بدور العيسى المسؤولة عن تلفزيون الاطفال والمخرجين والمعدين في البرنامج.
واضاف فواز: صحيح في البداية كنت احلم ان اخوض مجال التمثيل لكن خوفي على دراستي جعلني اترك فكرة التمثيل واتجه الى التقديم، وقبل دخولي التلفزيون كانت لي بعض المحاولات الشعرية وألقيت اول قصيدة في حفل مدرسي لتكريم المتفوقين ولقيت دعما من بعض مسؤولي الصفحات الشعرية منهم سيد السيد، نايف الرشيدي، حازم المطيري، اشرف محمد، مهدي العجمي، سلطان الزبني، عبده بدوي، محمد جراده، ثامر الصالح ويوسف العنزي.
وتابع فواز حديثه قائلا:
وبعد التقديم والشعر دخلت مجال الصحافة المكتوبة من خلال جريدة الوطن قبل فترة وجيزة ولقيت كل الدعم من الصحافي خلف الرواي وسعاد راضي ومازلت اكتب فيها.
وانتقد فواز بعض الجهات في دعم الشباب قائلا:
توجد عدة جهات مقصرة في دعم المواهب الشبابية وعدم الاهتمام بهم فيوجد الكثير من لديهم مواهب واختراعات ولكن للاسف لم يقم احد بتبني تلك المواهب وذلك بسبب ضعف وسائل الاعلام في تغطية انشطتهم وتسليط الضوء عليهم لان اغلب وسائل الاعلام لا تهتم الا بالكبار ويجب التركيز علينا كشباب حتى نستطيع ان نخطو خطوات ثابتة من اجل تكملة المسيرة ورفع شأن كويتنا الحبيبة في شتى المجالات.
يذكـر ان فـواز سـالــم العنــزي يشارك في بـرنـامـج «شاعــر الجمـهـور» عـبـر قنـاة فـلاش tv ويـحـمـل رقـم 59 ولدعمه يرسل رقم 59 فقط على الارقام التالية الوطنية 1622، mtc 92249، وللتواصل معه [email protected] هذا وأهدى فواز «الأنباء» ابياتا شعرية قال فيها:
جيت «للأنباء» بكل فخر وسرور
جيت رافع راسي
جيت لأجل يشوفني الجمهور
وترتفع معنوياتي واحساسي
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )