طالب الفنان عبدالله بهمن هيئة الرقابة على الأفلام في مصر بإطلاق سراح فيلمه السينمائي الأول «قائمة الباشا» الذي يقف فيه لأول مرة في السينما المصرية أمام النجم كريم عبدالعزيز، وذلك بعد أن اشترط على منتج الفيلم ـ كما قال ـ عدم المشاركة في أي مشاهد مثيرة به.
وقال بهمن: أنتظر بفارغ الصبر أن يطلق سراح فيلمي «قائمة الباشا»، لأنها فرصتي في السينما المصرية، واستفدت منها كثيرا، فلأول مرة أشعر بمعاملتي كنجم، بل أصبحت لدي قناعة مطلقة بأننا في الكويت لا نعرف ألف باء صناعة السينما بحسب «ام بي سي نت».
وأضاف: كنت متخوفا من النجم كريم عبدالعزيز، وكنت أعتقد أنه شخصية مغرورة، لكن بعد تعاملي المباشر معه اكتشفت مدى تواضعه، مشيرا الى انه سيظهر في الفيلم بشخصية ضابط شرطة مصري، موضحا أنه يتقن اللهجة المصرية بطلاقة، ومبديا استغرابه من الأصوات التي انتقدت مشاركة الفنان الخليجي في السينما المصرية، وقال: لماذا يريدون الوقوف حجر عثرة في طريق شهرته؟ أما عن سبب منع الفيلم، فقال: ما أعرفه هو أن الأفلام لا تمنع في مصر، إنما تخضع لمقص الرقيب، ويبدو أن الفيلم فيه مجموعة من المشاهد المثيرة التي تتعارض مع الرقابة.
وأضاف: اشترطت على المؤلف والمخرج عدم مشاركتي في مشاهد مثيرة أو أحضان، لأنني احترم عاداتي وتقاليدي الخليجية، ولا أريد لصورتي أن تشوه.
وتابع حديثه: لا توجد مقارنة بين فيلمي الكويتي الأول «كيوت» وفيلم «قائمة الباشا»، فالفرق شاسع وكبير، ولا أشعر بالحرج للقول ان تجربتي الأولى كانت ضحية للنص والمخرج، ولو عرضت علي الآن سأرفضها قطعا.
واعترف بهمن ـ الذي يعتبر أكثر ممثل كويتي يستعان به في الأعمال العربية ـ أنه استغل علاقاته الشخصية للمشاركة في الأعمال العربية، فهو يدين بالفضل للنجم الكبير خالد صالح، لوساطته في استعانة المخرج حامد سعيد به في فيلم «قائمة الباشا».