بيروت ـ بولين فاضل
تدرك فيفيان عازار ان لها محبيها مثلما لها منتقدوها وهم كثر بحكم جرأتها كفنانة تقدم الاستعراض وتؤدي أغنيات تعتمد على الكلام الخفيف والمهضوم. فيفيان المصرة على إكمال الطريق لا تأبه بما يُقال أو يُكتب عنها هنا أو هناك، لاسيما ان بعض النجوم الكبار يشجعونها وسبق ان أعطوها فرصة الغناء في حفلاتهم.
«الأنباء» التقت فيفيان في هذا الحوار فإلى التفاصيل:
كيف تقيمين الأصداء على أغنيتك «البنت اللبنانية»؟
نجاحها فاق الأغنية التي سبقتها ومنذ الأسبوع الأول على صدورها حفظها الكبار والصغار ورددوها الأمر الذي فاجأني وأفرحني.
إلام تردين نجاحها؟
الى كلامها القريب جدا من القلب وموسيقاها التي تجمع بين الفولكلور اللبـــــــناني والـ salsa.
كلام جميل
كيف تم التعامل مع الملحن رواد رعد خصوصا انه لم يكتف بتلحين أغنية «البنت اللبنانية» بل قام أيضا بصياغتها؟
ما حصل هو انني قصدت رواد وقلت له على بالي أغنية «هوّارة» لكنه حين شاهد الاستعراض الذي أقدمه قال لي: لن نكتفي بالهوّارة بل سنقوم بمزيج شرقي غربي، وبالفعل ادخل الى الأغنية إيقاع الـ salsa وكانت أول مرة يكتب فيها كلام أغنية والحمد لله الكلام كان جميلا جدا.
ماذا تقولين عن الكليب؟
تمرنت شهرين حتى رقصت الـ salsa، وقد تعاملت في الكليب مع مخرج مبتدئ لكنه موهوب يُدعى جان ريشا أعطى كل ما عنده في الكليب وظهرت حورية «جميلة» وهذا أهم شيء.
هل صحيح ان كثيرين لاموا الملحن رواد رعد على تعامله معك؟
صحيح، فنانون كثيرون أخذوا عليه تعامله مع فنانة لا تتمتع بصوت قوي ومهم.
كيف تفهمين هذا الانتقاد؟
ربما لا يحبونني مع انني مش آخذة شيء من طريقهم، شخصيا، احب الجميع واعتبر نفسي امرأة مسالمة لا أعداء لها.
كيف تتقبلين نقد الصحافة؟
أصغي للانتقاد الذي يمكن ان يفيدني واحاول ان أصحح على أساسه، ماعدا ذلك لا اهتم ولا تعنيني الصحافة الصفراء، كل ما هو سلبي أضعه جانبا كي استطيع اكمال الطريق.
هناك من اعترض على اطلاقك اسم «البنت اللبنانية» على الاغنية معتبرا انه لا يحق لك الغناء للفتاة اللبنانية. ما ردك؟
لي الشرف ان أكون فتاة لبنانية وسأظل أغني للفتاة اللبنانية ولا تعنيني انتقادات البعض.
وجه خير
كم تدينين بالفضل الى اغنيتك الأولى wake-up everybody في استمرارك في الفن؟
طبعا وجهها خير علي، فبفضلها نلت جائزة في مهرجان أوسكار السينمائي الثلاثين وغنيت مع أهم الفنانين اللبنانيين والعرب، وبفضلها أكملت الطريق.
تغيــرت بين أغنيتك الأولى وأغنيتــك الثـــالثـة «البنت اللبنانية»؟
أكيد لاسيما اني بدأت أمرن صوتي، فأنا أقدم اليوم استعراضا وصار عندي راقصون ما يعني ان المسؤولية صارت أكبر واعتقد أن هذا الأمر ظهر في كليبي الأخير.
من شجعك ويشجعك على الغناء من بين الفنانين؟
جو أشقر شجعني وهو بمثابة أخ وصديق، سلطان الطرب جورج وسوف شجعني عندما جعلني أغني معه في حفلاته وهذا شرف كبير لي، راغب علامة غنيت أيضا معه، فارس كرم بدوره يشجعني وأنا أحبه كثيرا.
تغير موقفك من الفنان المصري الشعبي أحمد عدوية بعدما تعطلت اطلالتكما معا في أغنية «زحمة» التي أعدت تقديمها بصوتك؟
لا أبدا، مـــــازلت أحبه، صحيح ان هدفي كان الغناء معه لكن عدم حصول ذلك لا يعني انها نهاية الدنيا، أغنية «زحمة» قد أصورها بمفردي لكون الناس أحبوها ولاسيما في مصر.