بيروت ـ ندى مفرج سعيد
«وينك» كان عنوان الالبوم الاول الذي طرحته نجمة «ستار أكاديمي» التونسية أماني السويسي في العام 2007 مع «روتانا»، وفي العام 2010، كان الالبوم الثاني «أنا مش ملاك» الذي حمل توقيع شركة الانتاج الحديثة «غيتارا» والتي كانت أماني أولى المنضمات اليها. وعلى الرغم من ان مشوارها الفني لم يتجاوز السنوات الخمس، الا ان اماني استطاعت ان تدخل مجال الاغنية من بابها العريض، فجذبت الرحابنة لتطل معهم في مسرحية «جبران والنبي»، الامر الذي ساهم في صقل موهبتها بسرعة، وقد اعطتها جميع المحطات التي اجتازتها حتى اليوم، كما كانت ثاني صوت نسائي بعد نوال الكويتية يغني في مهرجان الجنادرية السعودي، وهي تعد بمزيد من المفاجآت، «الأنباء» التقتها في الحوار الاتي:
ماذا عن تفاصيل الالبوم؟
يتضمن 14 أغنية عملت عليها بهدوء وراحة، وقد طرحت 3 سينغل قبل طرح العمل «من ورايا، سيبها علي، لامسين الارض»، وشارك في الالبوم عدد من الملحنين اللبنانيين والمصريين، من بينهم سمير صفير، ووسام الأمير، وخالد عز، وبهاء الدين محمد، اضافة الى شعراء أمثال صفوح شغالة، وأيمن بهجت قمر، وجان ماري رياشي ووسام الأمير وخالد عز وغازي العيادي وأمين القلصي وناصر الصالح وجديدي أغنية لبنانية شعبية، وبالتحديد الدبكة اللبنانية، والتي أديتها على طريقتي. وتعاونت ايضا مع الملحن ناصر الصالح بثلاث أغان خليجية، وأغنية من كلمات منصور الشادي وأغنية من كلمات عوض الحارثي، أما اغنية «هاي جزاتي» التي صورتها في كليب تحت ادارة المخرج عادل سرحان، فطرحتها تزامنا مع طرح العمل في سوق الاغنية.
تجارب فنية
ماذا عن هذه الشركة هل هي جديدة في الانتاج؟
«غيتارا» شركة انتاج حديثة وأنا أول فنانة فيها، مركز الشركة، وهي خليجية، في مصر لكن أصحابها ليسوا مصريين، ويفترض أن تهتم الشركة بالاصوات الجديدة. أنا اول من انضم اليها وكانت لي تجارب فنية فيما الذين يعملون عليهم لاطلاقهم هم وجوه غير معروفة.
فسخت عقدك مع «روتانا» ما الميزة التي منحتك اياها هذه الشركة لتجذبك وتجعلك تدخلينها، وقد قيل ان فسخ العقد مع «روتانا» جاء بسبب نسبة بيع مبيعات ألبوماتك الضئيلة؟
كل ما في شركة «غيتارا» مختلف. اولا وافقت على الانضمام الى الشركة لاهتمامها بإسم أماني أولا، ولثقتها العمياء في أنه سيكون لي اسمي الكبير في المستقبل في حال عملنا بالطريقة الصحيحة. كما ان الشركة كريمة جدا في انتاجها معي بدليل انهم جمعوا كبار الاسماء سواء كان لجهة اللحن أو الكلمة أو التوزيع أو الصورة حيث رصدت ميزانية كبيرة للكليب المصور، وهذه امور لطالما حلمت بها وكنت اتمنى ان اجدها في «روتانا». فبالرغم من ان ألبومي الاول حقق لشهرين المرتبة الاولى من نسبة المبيعات بعد ألبوم الفنان عبدالله الرويشد، لكن الشركة لم تستفد من كوني كنت نجمة مع الرحابنة، وعمدت بعد سنة الى طرح كليبي الثاني من الالبوم الذي أنتجوه هم.
خطوة حقيقية
كيف تصفين اطلالتك بين «ستاراك» وكيف تنظرين الى وهج البرنامج الذي يكتشف الهواة؟
«ستار أكاديمي» امن لي الانتشار الكبير، وقد اقول كلمة كبيرة، اذ اشعر انه قدم لي «النجاح الوهم»، صحيح أنه عرف الناس علي، وأحبني الناس كهاوية، لكن الخطوة الحقيقية والتحدي كان بعد الخروج من الاكاديمية، وتظهر ما اذا كنت حقا تستحق النجومية وثقة الناس بك. لكن أقول ان تجربتي على مسرح الاكاديمية أكسبتني الثقة بنفسي، وكيف أتعاطى مع الجمهور والكاميرا، دخولي الاكاديمية كان من اهم الخطوات في حياتي ولولا «ستار أكاديمي» لما فتحت امامي الابواب الاخرى.
هل المطبات التي واجهتها قللت من عزيمتك؟
لم تخفف المطبات من عزيمتي، بل زادتها شغفا بالفن وصلابة في التعامل مع الآخرين، وان اي فنان مسنود من قبل شركة انتاج او مدير اعمال مميز يشعر بالأمان ولديه استمرارية اكبر.
ما اهمية الكويت بالنسبة لاماني وهل مازلت على اتصال بزملائك من الكويت؟
الكويت من اكثر الدول التي دعمتني خلال وجودي في الاكاديمية، واقول ان القسم الاكبر من «الفانز كلوب» هم من الكويت وأذكر منهم ليلى وغيث ومجنون أماني، ومازلت على اتصال مع أحمد حسين.
مع من من الفنانين الكبار الكويتيين تتمنى أماني ان تتعاون؟
ربما مع الفنان الكبير عبدالله الرويشد وعبدالله القعود والشيخ دعيج الخليفة والشيخ ناصر الصباح، وهنالك الكثير من الاسماء التي أتمنى التعامل معها.