عبدالحميد الخطيب
أكد المخرج محمد النجار انه لا يقدم الجرأة في أعماله الفنية بغرض الاثارة وتحريك الغرائز، وانما يوظفها لكي تنقل الواقع الذي نعيشه بكل شفافية ومن دون رتوش، ملمحا الى انه يستعد لتصوير فيلم روائي يحمل اسم «خادمة ابليس» بطولة الوجه الجديد ناديا التونسية ويشاركها (حسب تصريحه) الفنان فاروق الفيشاوي ولطفي لبيب ونخبة من نجوم السينما المصرية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده النجار للاعلان عن تفاصيل عمله السينمائي الجديد.
وأضاف قائلا: لقد رشحت الفنانة دوللي شاهين لبطولة الفيلم، لكن تم استبعادها لأسباب خاصة بشركة «ايجبت» المنتجة للعمل، وبعد بحث وقع الاختيار على ناديا التي أراهن عليها لما تمتلكه من موهبة، مشيرا الى ان «خادمة ابليس» يقدم فنتازيا واقعية من خلال قصة رعب لفتاة تعاني فقدان الذاكرة تداهمها كوابيس بصفة دائمة فتصاب بحالة نفسية تجعلها ترتكب جرائم قتل مع أقرب الناس اليها.
وأوضح النجار انه سيشارك بالفيلم في عدة مهرجانات دولية منها «القاهرة السينمائي»، متمنيا الحصول على جائزة للبطولة التي يعتبر العمل معها ليس مغامرة.
وعن جرأة العمل قال: أنا مش مخرج مجنون والناس هي التي تحكم على أعمالي فأنا أحاول فقط نقل الواقع كما هو لكي أظهر السلبيات الموجودة ومحاولة علاجها بالطرق الصحيحة بعيدا عن الاسفاف.
من جانب آخر، وحول ما قيل عن عدم وجود شركة «ايجبت» المنتجة لألبوم الفنان ابراهيم دشتي قال: لقد سمعت هذه الاشاعات خصوصا عندما سافر ابراهيم الى مصر للاحتفال بعيد ميلاده، بناء على دعوة من اصدقائه السابقين بالاكاديمية، والحقيقة ان الشركة موجودة ولها أوراق رسمية ومقر معروف، ولقد انتهينا من تسجيل 4 أغان من البوم دشتي الاول، وننتظر قرار المصنفات الفنية في وزارة الاعلام لعرض كليب «ليلة وليلة» على الفضائيات المحلية وسيكون مجانا، مشيرا الى ان الالبوم سيطرح بالاسواق فترة عيد الفطر السعيد.
أما الفنانة الشابة ناديا التونسية، فأكدت أنها تثق في امكاناتها، خصوصا انها خاضت تجربة التمثيل في أكثر من عمل درامي وكموديل في كليبات لكنها تعول على دورها لما فيه من أبعاد إنسانية سيتعاطف معها الجمهور رغم قسوتها في ارتكاب جرائم القتل، مشيرة الى ان الدور سيحتاج منها الى مجهود مضاعف مثمنة وقوفها امام النجم فاروق الفيشاوي احد اهم الفنانين في السينما المصرية.
وتابعت قائلة: مثلي الاعلى نادية الجندي واللهجة المصرية ليست عائقا بالنسبة لي لأنني أجيدها وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جمهوري.