مفرح الشمري
اكد المخرج «المحتـرف» خالد الراشد ان هناك العديد من الكفـاءات الوطنية في جـميع المجـالات الإعلامـية، ولكن بحـاجة الى دعم وتشـجيع من المسؤولـين حتى يسـتطيـعـوا رفع اسم ديرتهم عـاليـا في كل المحـافل الدولية، واضـاف في حواره مع «الأنبـاء» انه يفتـخر لكونه اول مـخـرج عـربي اسـتطـاع ان يوثق فـيلمـا تلفزيونيا عـن احدى القبائل الكينية سكـانها يشربون «الدم» ولديهم عادات غريبة عـجيبة لا تخطر على بال اي انسان.
وقـال:
رغم الخاطر التي عـشتـها هناك مع فـريق العـمل، إلا اني حرصت علـى ان ابذل قصـارى جهـدي لتـحقـيق الهدف الذي من اجلـه ذهبت الى كينيـا ولله الحمد اسـتطعت خلال 15 يوما من الزيارة ان اوثق هذه الرحلة مع زميلتي معالي العسعوسي ومريم العبدالله اللتين تحملتا معي هذه المعاناة والتي كـان يخـفـفــهـا علينا الاستقـبال الجميل من القـبائل الكينية خـاصة عندمـا يعلمون اننا كويتيون.
ليش؟
لأن المسـاعدات الكـويتيـة الخيرية لهذه القبائل كثيرة جدا ويعـيش عليهـا هؤلاء السكان البـسطاء، وهـذا الأمـر جـعلنا نفـتـخر ونحـن بينهم وبالذات عندما يدعون للكويت ولصاحب السمو الأمـير والشعب ككل بألا يريهم الـله مكروها خـوفــا من قطع تلك المساعدات، لأن ساعتها تكون حياتهم بائسة جدا.
بس كانت هالأيام مخـيفة، مو چذي؟
اي والله، بس الحــمـد لله عدت على خيـر واستطعت ان ارصــد حـيــاة هذه القـبـائل بكامـيـرتي التـلفـــزيونـيـــة والفوتوغـرافية، وكل ما يختص فـيها لأني مخـرج منذ 15 سنة في التلفزيون ويطلق علي لقب «المحتـرف» لدرجة اني شاركـتهم في كيفية اختيار الفتاة لعريسها.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )