بيروت ـ بولين فاضل
4 سنوات مرت على تخرج جوزيف عطية في برنامج «ستار أكاديمي»، نجما اول استحق لقبه عن جدارة، 4 سنوات وهو يعمل على ذاته ويحضر لألبومه الأول الذي تأخر بعض الشيء ولكنه حين صدر كان على قدر الانتظار فانتشرت أغنياته بسرعة حتى قبل البدء بتصويرها، جوزيف عطية ورغم انه لايزال يعيش فرحة نجاح ألبومه «موهوم»، إلا انه بدأ التحضير لألبوم جديد، وفي باله أحلام ومشاريع لا حدود لها.
4 أشهر مرّت على صدور ألبومك «موهوم»، كيف تقيم الأصداء عليه؟
أكثر من جيدة والناس الحمد لله أحبوه.
توقعت له هذا النجاح؟
كنت واثقا من انه سيكون في موقع جميل لكن «مش قد ما عم شوف». فالناس تعرفوا الى الأغنيات وعرفوها بسرعة لم أتوقعها.
الملاحظ انك نوعت في الألبوم وضمنته أغنيات فيها الكثير من الرومانسية والشجن، فهل تقصدت سلوك لون مختلف عن لون الدبكة والفولكلور الذي عرفت به في أغنيات سابقة؟
قبل الألبوم عرفني الناس في أغنيات الدبكة، لذا أحببت في هذا العمل الاتجاه أكثر الى اللون الكلاسيكي الهادئ مع بعض التنويع.
لا تريد حصر نفسك في لون محدد، هل حتى لا يقال انك تحذو حذو أحد الفنانين؟
لا، ليس كذلك، ان يتوصل الفنان الى غناء أكثر من لون بصوته فهذه نعمة، فأنا عندما أغني الدبكة يرقص الناس وعندما أغني اللون الكلاسيكي يتأثرون وعندما أغني الطرب يطربون وهذا أمر جميل.
في وقت من الأوقات كنت تشكو من تقصير شركة «ستار سيستم» التي تتعامل معها كإدارة أعمال وإنتاج، اليوم هل استقامت الأمور مع الشركة؟
اليوم أعذر الشركة على تقصيرها بينما في السابق لم أكن أتفهم هذا التقصير وكنت ألوم الشركة على ذلك، الشركة تضم في عدادها اكثر من اثنين وعشرين فنانا وليس بالأمر السهل المعرفة سلفا مَن من بين هؤلاء الفنانين «سينجّم» ومن هو مؤهل لكي تعمل لي الشركة أكثر، من هنا كان عليها أن تنتظر لترى وفي هذا الوقت أنا أثبت نفسي وعملت على ذاتي وبرزت، المهم أن التعاون مع الشركة يتم حاليا بطريقة جيدة جدا وانا وإياها على الموجة ذاتها.
هل أنت اليوم الأول في الشركة من حيث الدعم والاهتمام؟
الشركة لا تقرر سلفا من تريد ان تدعم أكثر بل الفنان بمجهوده الشخصي هو الذي يساعد نفسه فتزداد الأنظار عليه ويزداد الطلب عليه وعندها بديهي أن تهتم به الشركة أكثر من سواه.
لمن إنتاج الكليبات التي تطل فيها؟
الكليبات السابقة كانت من إنتاج شركة «ستار سيستم»، اما كليبا «موهوم» و«تعب الشوق» فمن إنتاج شركة «ميلودي».
ماذا تقول عن كليب «تعب الشوق» الذي صورته أخيرا؟
طابع الكليب رومانسي حزين لكن ثمة بعض الأمل في نهايته. الفكرة جديدة ومنسجمة مع مضمون الأغنية الذي يقول «سلم يا حب عاللي غاب وعني راح»، أتمنى ان يتفهم الناس الفكرة لكني متفائل وأراها جميلة.
حللت هذه السنة ضيفا على برنامج «ستار أكاديمي»، هل تحن الى البرنامج أم تعتبره مرحلة ومرت؟
لا ليس مرحلة ومرت، هو مرحلة مهمة جدا في حياتي وسأظل أدين له بالفضل في شهرتي.
الشهرة كم تغير الفنان؟
من يقول ان الشهرة لا تغير الإنسان يكذب من دون شك، قبل الشهرة يكون الفنان إنسانا عاديا يعيش حياته بطريقة طبيعية، اما عندما يشتهر فيتغير كل شيء ويكفي ان نظرة الناس إليه تتغير.
كم أنت محصن تجاه الغرور الذي يصيب أكثر الفنانين الذين يعرفون الشهرة؟
لا أنكر انه في وقت من الأوقات خرجت أمور عن سيطرتي وأصابني شيء من الغرور وأعتقد ان كل فنان يمر بمثل هذه المرحلة، لكن الحمد لله انا اليوم بعيد عن الغرور وسأظل كذلك مادمت لا أنسى فضل أهلي وأصدقائي وكل الناس الذين دعموني ووقفوا الى جانبي.
هل لديك تصور لما ستكون عليه بعد سنوات؟
أحلم كثيرا وأحلامي لا حدود لها، لكني في الوقت نفسه من النوع الذي يعمل كثيرا على الأرض لتحقيق جزء من أحلامه.
هل تتمنى بينك وبين نفسك الوصول الى نجومية فنان معين؟
كنت أتمنى ذلك قبلا وأقول يا ليتني أتوصل لأن أكون مثل هذا الفنان او ذاك. اليوم صرت أريد أن أكون جوزيف عطية الفنان الذي يحبه الناس، يعني «ما بدي كون متل حدا».