بيروت ـ بولين فاضل
كأن قدر رولا سعد ان تواجه دوما المشاكل ووجع الرأس وهي الخارجة لتوها من صدمة مقتل ابنة عمها طعنا بالسكين على يد خادمتها. رولا وبعد انتهاء مرحلة الحداد أرادت لنفسها اغنية ايقاعية فرحة على غرار أغنية «عن اذنك يا معلم» فاختارت اغنية مصرية بعنوان «ايه ده ايه ده» لتفاجأ بالفنانة هيفاء وهبي تدعي عليها امام المحاكم المصرية المختصة على خلفية ان الاغنية لها وهي تملك تنازلا بها، فماذا في التفاصيل، وماذا قالت رولا لـ «الأنباء» عن اللغط الحاصل؟
ما آخر مستجدات الاشكال الحاصل بينك وبين الفنانة هيفاء وهبي على خلفية اغنية «ايه ده ايه اده»؟
أنتظر ما ستحكم به المحكمة، لكني على ثقة بان اغنيتي غير اغنيتها وما من تشابه في اللحن.
هيفاء ماذا تقول؟
تقول ان الاغنية لها علما انها تملك تنازلا بها كعنوان فحسب بينما أنا أملك تنازلا بالكلام واللحن.
اذن كيف تفسرين كل هذا الجدل؟
أفسره بأن هيفاء غائبة منذ مدة عن الساحة وهي بحاجة لأن تفتعل أمرا لتُحدث ضجة حولها. هكذا أفسر ما يجري وقد بتنا معتادين على أساليب هيفاء للبروز والعودة الى الساحة.
لكنها طرحت منذ مدة ألبوم الاطفال.
في رأيي وفي رأي كثيرين الالبوم لم يحقق ضجة كما كانت تشتهي ولا مجال أبدا للمقارنة بينه وبين ألبوم نانسي الخاص بالاطفال.
هيفاء صرحت أخيرا بأن ما قامت به ليس موجها ضدك.
(مقاطعة) اذا كان كذلك لماذا أوقفت الاغنية؟
لكن الاغنية تبث حاليا.
الاغنية أوقفت اسبوعا بأمر من المحكمة وعندما أبرزت أوراقي عدنا الى بثها من جديد. ثم حتى لو افترضنا ان الاغنية هي نفسها مع اني أشك في ذلك، يحق للملحن ان يعطيها لفنانين وثلاثة وأكثر، وهذا ما حصل في كثير من الاغنيات.
هل لديك مانع اذا طرحت هيفاء الاغنية بصوتها؟
لا يهمني، فقط يغنيني ان الاغنية لي. ثم هي تقول ان الاغنية لا تهمها وآخر همها، وان المسألة هي مسألة مبدأ بالنسبة اليها، فإذا كانت آخر همها فلماذا أوقفت لي الاغنية؟ وإذا كانت مسألة مبدأ فلماذا لم تراجع الموضوع مع الشاعر والملحن؟
كم أنت مستفيدة من كل اللغط الحاصل؟
ولماذا أستفيد؟ أولا: أنا لست غاوية مشاكل، ثانيا: أنا تكلفت على هذه الاغنية وفي حال ايقاف بثها راح «يخترب بيتي» لكوني لست من الفنانات المقتدرات. الحمد لله «عايشة ومني عايزة حدا» لكني لست مقتدرة وليس بمقدوري صنع أغنية كل يوم، بل أعد للعشرة كلما أردت تقديم اغنية ثم لو ان اغنيتي طرحت في الاسواق ولم تحصد إقبالا، لكان يصح ربما القول ان رولا سعد تحاول الاستفادة من اللغط الحاصل لتسويق عملها، لكن الاغنية والحمد لله «فرقعت» ولم يكن قد مضى على صدورها أربعة أيام.
ثمة لغط حول مشاركتك في كأس العالم في لكرة القدم وتحديدا في الاغنية الخاصة بهذا الحدث، خصوصا أننا سمعنا عن مشاركة فنانات أخريات. ما تعليقك على الموضوع؟
أولا، نانسي عجرم تروج لإعلان خاص بشركة مشروبات غازية من خلال اغنية للمونديال، أما هيفاء فاسمها لم يُطرح للمشاركة في المونديال خلافا لما ذكرت. شخصيا تم اختياري للمشاركة في حفل اختتام كأس العالم والغناء الى جانب نجوم من العالم بحيث أكون الفنانة الوحيدة في العالم العربي المشاركة في هذا الحدث. هناك من لا يرغب في تصديق هذا الامر ويستكثر عليَّ ذلك ولا يتمنى لي النجاح، لكن وجودي على أرض الملعب في الحادي عشر من يوليو المقبل هو أكبر رد على المشككين.