- أعشق الإعلام وأبذل كل مافي وسعي لأكون مراسلة متميزة
عبدالحميد الخطيب
بمثابرتها واجتهادها استطاعت مراسلة تلفزيون الكويت مروة محرم ان تفرض نفسها لتكون من بين افضل العاملين في قطاع الاخبار بتلفزيون الكويت.
«الأنباء» التقت مروة لنعرف منها جديدها وما الفرق بين المذيع والمراسل وما العروض التي جاءتها للانتقال لقنوات فضائية والعديد من الأمور المهمة التي جاءت في السطور الآتية:
هل من جديد خصوصا في طريق اتجاهك الى التقديم؟
ما زلت ازاول عملي كمراسلة لتلفزيون الكويت وتحدوني الامال في ان اكون مقدمة نشرة اخبار في القريب العاجل.
حدثينا عن قسم المراسلين في قطاع الاخبار؟
هذا القسم لم يكن موجودا في البداية فقد اسسه عبدالحكيم السبتي مدير الاخبار والبرامج السياسية وكنت اول من تقدم لهذه الوظيفة.
برامج التلفزيون
ما الذي يدفعك لان تسلكي طريق التقديم التلفزيوني؟
لاني اعشق الاعلام واحب الكاميرا ومن حبي لها اجتهدت وبذلت كل ما في وسعي لاكون مراسلة مجتهدة وهذا ما سأفعله عندما اصبح مقدمة نشرة اخبار او برامج تلفزيونية.
هل صفات المراسل والمذيع تختلف من وجهة نظرك؟
اكيد فالمراسل مهنة متعبة خصوصا اننا نعمل لساعات طويلة لتقديم تقرير لا يزيد على 3 دقائق، واذكر في احد المؤتمرات التي عقدت في الكويت مؤخرا عملت من الساعة التاسعة صباحا حتى السادسة مساء فقط لكي احصل على كلمة من الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى واعتقد المذيع الناجح هو من كانت بدايته مراسل.
هل انت مع فكرة التعلم المستمر للمذيع او المراسل ولماذا؟
اذا تطلب النجاح ذلك فلابد من ان نتعلم كل يوم واعتقد انني مازلت اتعلم كل يوم شيئا جديدا.
متى يمكن ان يتوقف طموحك؟
لا يمكن فأنا طموحة لأقصى درجة ولكن بتعقل.
قناة جديدة
هل جاءتك عروض بعيدا عن التلفزيون؟
في مصر من قناة المحور برنامج لانهم بصدد فتح قناة جديدة ولكني اتمهل بالتفكير لانك تعلم اهلي كلهم هنا بالاضافة الى ان تلفزيون الكويت لم يقصر معي ومن خلاله احاول تحقيق ما اصبو اليه خصوصا انه يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة ولا ينقصه شيء مقارنة بالفضائيات الخاصة.
ما دور المسؤولين في دعم مشوارك الإعلامي؟
اعطوني فرصة وأضفت لهم نجاحا واشكر عبر «الأنباء» كل من ساعدني حتى اصل الى هذا المستوي.
هل من خطوط حمراء في عملك كمراسلة؟
لكل قناة سياستها والتلفزيون يمثل الديرة فهو الجهاز الاعلامي الرسمي بها لذلك الحرية فيه لها معايير اخلاقية تراعي عاداتنا وتقليدنا وهي في حدود حتى لا نجرح الآخرين.