أحمد الفضلي
نفى المطرب الإماراتي حـسين الجسمي وجـود خـلاف بينـه وبين مـدير شـركـة روتانا سـالم الهندي وقال: اعـتبـر سالم أخا وصـديقا، ودائـما أتواصل مـعه عـبر الهاتف وروتانا هي بيتي ومن المسـتحيل ان اطلع يوم من الأيام منها وليس هناك ما يضـايقني فيـها و«أنا أضـايق في روتانا وما أتضايق» مشيرا الى ان شراءه شركة فنون الإمــارات ليس له عــلاقــة بداية بالخروج من روتانا وانمـا هو «بيزنس» خـاص فــيـه.
جـاء ذلك خــلال المؤتمر الصحافـي الذي عقده الجسمي بمـناسبة وجوده في الكويت واحيـائه حفلا «لمركز ســرطان الأطفــال في لبنان» فـي فندق الشيـراتون.
وكشف الجسـمي عن شرائه لـ «فنون الامــارات» كـشــركـة انـتـاج واستـديو من صاحبـها، مؤكـدا ان الهدف من شـراء الشـركـة لـيس من أجل المادة، وانما حب للفن وللموسيقى التي يعشقها.
واشار الجسـمي الى انه يعتبـر نفسه كويتيـا وليست الكويت غريبة عليـه فهو يشعر انها بلده التي يعـشقها ولا يتوانى في القدوم اليها في أي مناسبة.
وذكـر انه خلال الفـترة الماضـية كـان مشغولا في الكثيـر من الأمور الفنية منها اقــامـة الحــفـلات في الخلـيج والوطن العــربـي وحــضــور بعض الأنـشطة وحصـوله على الكثير من الجـوائز، حيث حصل أخيـرا على ثلاث جوائز في جائزة «ميوركس دور» في لبـنان بالاضافة الى الاسـتعـداد لألبـومه القـادم وانه يسـمع بعض الاغنيات من أجل الاختيار.
ووصف تجربتـه ومشـاركته فـي فيلم «الرهيـنة» من خــلال اغـنيــة «بحـــبك وحشـتيني» بأنهـا خطوة رائعة وجـريئة في مـشـواره وارشيـفـه وتاريخـه الفني وقال: كـانت تجربة جـريئة ولاقـت صدى أكبر من المتوقع وبالتأكيد هي اضافة كبيرة لي وكان نجاحها منقطع النظير.
واكد ان لديه مبدأ في تصـوير الكليبات حيث لا يريد تصوير أغنية من دون اضافة فكرة جــديدة تخـدمــه كـفـنان وتلامس احسـاس المشاهد والجمهـور وليس معنى عدم تصـوير أي أغنية من الألبوم انه غـير واصل للناس مـشـيـرا الى انه يبـحث عن الكليب الجديـد الذي فيه رؤية اجـتماعـية لأنهـا «الأنظف» مـن الأفكار الأخـرى وانه اختار الخرج احمـد المهدي من أجل اختيار الفكرة الأفضل لتصويرها.
واوضح الجـسـمي انه يحب التـجـديد والتنويع في اخـتـيار اغنـياته من خـلال غنائه بلهجات عـدة وطرح بعض الأغنيات الاجتـماعيـة مثل اغنيـة «العدالة» وانه لا يركز على نوع معين من الأغـاني بالاضافة الى بعض الأغنيـات الجـريئة مـثل اغنيـة «الخيانة» التي اعتبرها جريئة جدا لكن من دون وقاحة أو خدش للذوق العام.
ونفى وجود خلاف مع الفـنانة شيرين عبدالوهـاب ورفضه غناء دويتو مـعها في هلا فــبــراير، مــعللا ذلـك بأنه فــوجئ بموضـوع الـدويتـو الذي لم يحــضـر له مـسبـقا وقـال: اعتـز بعلاقـتي مع الفنانة شيرين وهي من الأصـوات الجميلة لكنني فوجئت بموضوع الدويتو في «هلا فبراير» وكان سبب رفضي للدويتو انه لم يرتب له بالشكل الصحيح والاستعداد له ولا ارفض فكرة الدويتـو لكن المطلوب ان اقدم شـيئـا جديدا يضيف لي كفنان.
واضـاف الجسـمي انه يحب الاصـوات الجمـيلة مثل شيرين ونوال وراشـد الماجد وعـبدالجـيد والكثـيـر من الفنانين لكنه لا يريد خوض تجربة الدويتو دون جديد.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )