خالد السويدان
نجم الشـباب الفنان خـالد البـريكي وصل بذكائه الى مـرحلة النجومية في زمن قـياسي بسـيط، ووضع له بصمـة خاصـة في الوسط الفني في الكـويت والخليج، ومن خـلال لقـائه مع «الأنباء» أوضح أمورا كثـيرة تخص حياته الخـاصـة وأحـلامـه للوصـول الى العـالميـة والابداع في مجال التمثيل والانتاج.
وعن بداياتـه في السـاحــة الفنيــة قـال البريكي:
بدايتي كـانت مع فـرقة مـسـرح الشبـاب التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة، وكان يشـرف علينا الخـرج عبـدالله عـبدالرسـول وبعـدها تم تـرشـيـحي الى مــسلسل «دارت الأيام» الذي منه كـانت الانطلاقة الحـقيـقيـة وبعدها مسلسل «دروب الشك»، بالاضافة الى مشـاركتي مع عـملاق الكومـيديا في السـاحة الخليجـية القدير عـبدالحسين عبـدالرضا في مسلسل «سـوق المقاصيص» والـعجلة توالت حركتها حـتى وصلت الى هذه المرحلة المتقدمة في الساحة الدرامية.
ومـاذا عن اشـتـراكك في مـسلسل «دارت الأيام»؟
مـسلـسل «دارت الأيام» اعـتـبــره بدايتي الحقـيقية، ومن خـلاله تعرف الجمـهور على خالـد البريكي، ومن خـلال شخـصية جـاسم التي كـانت من الأدوار المهـمة، ولقـد رشـحني للدور الفنان القدير محـمد المنصور عندما رآني في عـرض مسـرحي ورشـحني والتقـيت مع الفنانة زهرة الخرجي، الله يشفيـها ويرجعها بالسلامة، بـالاضافة الى الكاتبة القـديرة فجر السـعـيـد التي وافـقت فـورا على ان أجـسـد شـخصـيـة جـاسم، والعمل كـان من اخـراج المرحوم عـبدالعزيز المنصـور الذي له تاريخه الفني ومن حـسـن حظي ان اصـور أول عـمل تلفـزيوني وان بـوسـعـود، رحـمـه الله، هو الخرج وكـانت شخصـية جاسم مميـزة، ولها اثرها في المجتمع الكويـتي والخليجي أيضـا ومن حــسن حظـي ان في ذلك الوقت لـم تكن هناك وجوه شبابية بكثـرة في الساحة الفنية، وحاولت ان اجتهـد وأثبت نفسي من خلال هذا الدور، خاصة من خلال مشـهد «شهقة الموت»، التي اعتبرها مقياسا حقيقيا لأدوات الممثل.
هل شخصـية جاسم التي قدمتهـا وضعتك في قالب واحد عند المنتجين؟
أبدا لا، وأكــبـر دلـيل ان دوري في «دروب الشك» و«القرار الأخـير» يخـتلفان عن «دارت الأيام»، وأنا مــازلت اتذكـر كلـمـة المنتــجـة والكاتبة فجر السعيد اذا أردت ان تمثل لا تكرر الدور والشخصية، ولا تقدم شخصية مهمشة، وهذه استـراتيجية سكوب سنتـر التي تحافظ على الممثل.
ولكن للأسف في الوقت الحـالي المؤلف من كتابته يرسم الشخصـية للممثل وعلى حسب ادوار قدمها من قـبل، وهذا ما يجعلني أظهر في صورة واحـدة فقط، وأحاول ان أغـير من هذه الملامح حتى لا أقدم شيئا مكررا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )