محمد حجاج
لا يمكن فصل اركان العمل الاعلامي عن بعضها وان اختلفت في التخصص العملي، والزميلان نيڤين ابولافي وشعاع القاطي كانت لهما هذه التجربة التلفزيونية في تقديم فقرة الصحافة في برنامج «صباح الخير يا كويت» لما يقارب العام، قدمتا من خلالها اهم ما تتناوله الصحف المحلية من اخبار للمشاهد في وجبة متكاملة صباح كل يوم بخبرة الاعلامي الصحافي.
الاعلامية نيڤين ابولافي خاضت هذه التجربة الى جانب عملها كمديرة لمسرح السلام والذي يعتبر امتدادا لتخصصها الاكاديمي في النقد المسرحي، وعبرت لـ «الأنباء» من خلال هذا اللقاء عن سعادتها بهذه التجربة التي اعتبرتها محطة في مسيرتها العملية وتعطي الاولوية للجانب العلمي والاكاديمي.
هل هناك توافق فكري مع زميلتك شعاع؟
انا وشعاع تربطنا صداقة واخوة، وبالتأكيد بيننا توافق فكري ولولاه لما استمر عملنا معا كل هذه الفترة، وانا اعتبر هذه التجربة محطة في حياتي.
كيف تقيمين تجربتك في برنامج صباح الخير يا كويت من خلال تقديم فقرة الصحافة؟
هي تجربة جميلة اضافت الى سيرتي الذاتية، فأي تجربة اعلامية بالتأكيد ستؤدي الى اثراء وتنمية ادواتي كاعلامية، خصوصا ان هذه الفقرة مرتبطة بشكل مباشر بعملي كصحافية مما يجعلها اكثر قربا من ذاتي وفكري واكسبتني صداقة جميلة، خصوصا مع غادة الرزوقي وماهر العنزي وعبدالرضا بن سالم.
كيف وجدت تعامل المسؤولين في التلفزيون وتعاونهم معكم كمقدمات لفقرة الصحافة؟
في البداية كان الدعم رائعا منذ ان بدأنا بتقديم برنامج «صحافة» في الصيف الماضي بدءا من محمد السنعوسي الوزير السابق وسعد جعفر الوكيل المساعد لشؤون الاخبار والبرامج السياسية والآن نجد نفس الدعم من الوزير عبدالله المحيلبي الذي حرص بنفسه على استقبالنا للاطلاع على مقترحاتنا بشأن الفقرة وتطويرها وطلب منا الاستمرار وأبدى حرصه الشديد على دعم كل الافكار والجهود وخاصة لمن يمتلكون الخبرة في مجالات تخصصية كالصحافة وغيرها من التخصصات الاخرى وكذلك علي الريس الذي كان متابعا للبرنامج منذ بدايته ومشرفا على حسن سير فقراته.
ماذا بعد صباح الخير يا كويت؟
لا شيء حاليا، وفي الغالب لن استمر في تقديم الفقرة في الدورة البرامجية المقبلة لارتباطي باكمال رسالة الماجستير بعد حصولي على شهادة تمهيدي ماجستير في تاريخ الفنون ونحن الآن كطلبة بانتظار صدور المرسوم الاميري الخاص بهذا القانون لبدء الدراسة والمتوقع مع بداية العام الدراسي المقبل.
هل تعرضت للمضايقات أو بعض العقبات في هذه التجربة؟
لا أحد يستطيع ان يزعج احد الا اذا سمح هذا الشخص للآخرين بمضايقته وانا دائما لا اسمح لأي شخص بازعاجي من خلال عدم ازعاجي للآخرين وفريق العمل بشكل عام فريق جيد وأعضاؤه أشخاص يعرفون حدودهم وحدود الآخرين واي مشكلة تحدث في اي موقع استطيع التعامل معها بشكل جيد.
هل هناك نشاطات اخرى على صعيد مسرح السلام؟
بصفتي مديرة لمسرح السلام نعمل حاليا على التجهيز لمسرحية «الحاسة السادسة» مسرح كيفان.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )