بيروت ـ ندى مفرج سعيد
للمرة الثانية خلال أقل من شهرين تحصد فتاة من جنوب لبنان لقبا جماليا. فمن ريما فقيه التي تربعت على عرش الجمال في الولايات المتحدة الى رهف عبدالله ابنة الـ 22 عاما من بلدة الخيام التي تم تتويجها على وقع أغنية «للصبية الملكة تاج وصولجان»، توجت كملكة جمال لبنان للعام 2010 في حفل ضخم أحياه النجمان هيفاء وهبي وراغب علامة وبرعاية وزارة السياحة اللبنانية وبث على الفضائية اللبنانية «ال بي سي».
السهرة تميزت باطلالتين لكل من راغب وهيفاء، حيث غنى راغب «حبيب قلبي يا غالي» و«يغيب»، فيما غنت هيفا «أيامي» و«سنرى»، حيث تم التعريف بالصبايا المتباريات، اللاتي كانت لهن إطلالات بلباس البحر وبلباس السهرة ضمن لوحات فنية استعراضية من وحي فصول السنة الأربعة، واختيرت بعدها عشر صبايا من 16 هو مجموعهن الكلي، وأجبن عن السؤال الموحد لهذا العام «إذا طلب منك الاختيار بين المال، السلطة والمعرفة، ماذا تختارين ولماذا؟».
في ختام السهرة، أعلن مقدم الحفل طارق منير فوز رهف عبدالله باللقب، وتسلمت التاج من ملكة جمال لبنان للعام 2009 مارتين إندراوس، فيما حلت جيسيكا بو غاريوس وصيفة أولى، ونبيلة عواد وصيفة ثانية.
ومع إعلان النتائج بدأت والدة رهف بالبكاء وشقيقتها وأكد شقيقها حسين لـ «الأنباء» ان العائلة لم تكن تتوقع ان تحصد رهف اللقب، بيد أنهم توقعوا ان تصل الى المراتب الاولى في التصفيات، وأشار الى ان ما يميز شقيقته أنها لا تعرف التصنع وهي على طبيعتها.
رهف: والدي لبناني وليس سعودياً
نفت ملكة جمال لبنان 2010 ان يكون والدها سعوديا، في رد على شائعات انتشرت على الإنترنت عبر عشرات المواقع والمنتديات حتى كادت تصبح معلومة ثابتة.
وجاء النفي على لسان م.أسعد رشيدي، الذي كان يزور العائلة حين اتصلت «العربية.نت» برهف التي مازالت تتلقى دراستها في الجامعة الأميركية ببيروت، فرد على الاتصال الهاتفي مستغربا هذه الشائعات.
وقال ان والد رهف، البالغة من العمر 22 سنة، هو اللبناني علي زين مجيد عبدالله، المتقاعد من قوى الأمن الداخلي، أما والدتها فهي نوال محمد منيف عبدالله، شقيقة الشاعر المعروف.