أحمد الفضلي
تلقب بـ «المذيعة الحديدية» و«فراشة الراي» وتعبتر نفسها المذيعة الأولى في قناة الراي انها المذيعة المتألقة لانا قسوس، ومن خلال برنامجها «وراء الأبواب» لاقت شهرة وانتشارا واسعا واستطاعت ان تنال اعجاب المشاهدين بشخصيتها الحديدية وجرأتها في الطرح من خلال المواضيع التي تناقشها في البرنامج حتى اعتقد البعض ان لانا تناست انها امرأة تنتمي الى الجنس اللطيف، مما جعلهم يلقبونها بـ «المرأة الحديدية» لكنها أوضحت ذلك بقولها: يجب على الاعلامي ان ينسجم مع المواضيع التي يطرحها لكنني امرأة اعيش حياتي بطبيعتها.
ولفتت لانا الى انها لم تكن قاسية مع النائب أحمد باقر أثناء تعليقها على انسحابه في حلقة «البدون».
«الأنباء» غاصت في عقل ووجدان مذيعتنا المتألقة لانا قسوس وأخرجت منها هذا الحوار:
حدثينا عن بداياتك؟
لقد بدأت منذ عشر سنوات وكانت الانطلاقة عبر قناة دبي في سنة 97، واستمررت معهم لمدة عام كامل، وقدمت مجموعة من البرامج منها ألوان، صباح الخير يا دبي، مراحب مع الاعلامي احمد المنصوري، وبعدها انتقلت الى تلفزيون الاردن وقدمت برامج للشباب وبعض البرامج المنوعة وبرنامج «يسعد صباحك» الذي يعتبر من البرامج الرئيسية في تلفزيون الاردن.
كيف تعاقدت مع قناة الراي؟
لا اخفي عليك كانت الكويت بعيدة عن تفكيري من حيث اني اعمل فيها، ولكن اثناء تصويري حلقة لبرنامج «يسعد صباحك» في أميركا جاءني اتصال من قبل القائمين على المحطة وقالوا لي حابين ان تنضمي الى تلفزيون الراي، وبعد تفكير طويل وافقت على العرض وخوض التجربة.
ألم تخافي من عدم تحقيق النجاح والشهرة اللذين حصلت عليهما في تلفزيون الأردن؟
في البداية شعرت ببعض الخوف خاصة انني كوّنت جماهيرية كبيرة بالاردن، وقلت لنفسي هل استطيع ان احقق نفس هذا النجاح، وتلك الجماهيرية في الكويت، لكنني أحببت ان اخوض التجربة لأن تلفزيون الأردن جماهيريته في الاطار المحلي، اما في الفضائيات الخاصة فقد تتحقق لي شهرة أكبر وانتشار أوسع.
هل حققت ما تريدين في تلفزيون الراي؟
بفضل الله لقد حققت شهرة خلال فترة بسيطة في برنامج «وراء الأبواب» على الرغم من بدايتي المتعثرة في برنامج «أنت وهي» الذي كان يركز على الماكياج والموضة والأزياء، فلم اجد نفسي فيه وبعد هذا البرنامج وجدت ما أريد من خلال «وراء الأبواب» الذي حقق لي شهرة واسعة لم أتوقعها.
برنامج «وراء الأبواب» وضع على عاتقك مسؤولية، ماذا تقدمين بعده؟
بالفعل المسؤولية أصبحت صعبة جدا بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج «وراء الأبواب» فأمامي خياران، اما تقديم برنامج بنفس المستوى، أو استمر عليه وأقوم بالتجديد في بعض الفقرات والأفكار.
من يقوم باختيار المواضيع التي تطرح في حلقات البرنامج؟
نحن كفريق عمل نقوم بالتنسيق للفكرة بعد اخذ الموافقة من قبل الادارة قبل بث اي حلقة بفترة، كما انني أشارك في مادة الاعداد مع المعدين حتى يظهر البرنامج بصورة متكاملة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )