شددت الفنانة المصرية علا غانم على أن مسلسل «العار» الذي تقوم ببطولته وسيعرض في رمضان يختلف عن قصة فيلم العار الذي قام ببطولته النجم حسين فهمي ونخبة من النجوم.
وكشفت في الوقت نفسه أنها تستعد لفيلم جديد بعد رمضان يرصد ظاهرة زنا المحارم، وذلك بعد دورها عن الخيانة الزوجية في فيلم أحاسيس، ودافعت عن أدوارها الجريئة، مؤكدة أنها ترصد من خلالها عيوب المجتمع لمحاولة إصلاحها، كما اعترفت بأنها لا تقبل أية أدوار إلا بعد موافقة عائلتها.
وقالت علا غانم في حوار مطول مع مجلة سيدتي في عددها الأخير: فيلمي الجديد عبارة عن مأساة لم يتطرق لها أحد من قبل، رغم أنها من الممكن أن تحدث في الشقة المجاورة لك، حيث تدور أحداثه حول زنا المحارم.
وردا على الانتقادات التي توجه لطبيعة أدوارها الجريئة قالت: رغبتي في كشف مساوئ المجتمع هي أساس النجاح. وعندما تكون هناك أزمة يجب أن نواجهها ولا نغلق أعيننا عنها حتى لا تتفاقم. فالمجتمع أصبح مليئا بالكوارث الأخلاقية. وأصبحنا نجد سيدة تتزوج 3 رجال في توقيت واحد، وغير ذلك.
وعن أعمالها خلال شهر رمضان أشارت إلى أنها ستكون متواجدة بعملين في رمضان المقبل، الأول مسلسل «بابا نور» مع حسين فهمي والثاني هو «العار». وكشفت أن سبب قبولها العملين هو أن حركة السينما أصبحت ضعيفة وتكاد تكون نائمة. وقالت: اذا انتظرت السينما فسأتوقف عن التمثيل، وفي هذه الحالة سأنساه نهائيا.
وعما لو كان زوجها يحرص على الاطلاع على سيناريو كل عمل تقدمه ومشاهدته وإبداء رأيه فيه، تقول علا: أشارك عائلتي بشكل عام في كل عمل وأحكي العمل لكثير من أقاربي. وقمت بأخذ آراء بعض الأقارب قبل الموافقة على فيلم «أحاسيس» واندهشوا من فكرته، وطلبوا مني تغيير نهاية العمل، لكني رفضت لأنني أرى أن هذه النهاية هي الأنسب لهذا العمل.