القاهرة ـ سعيد محمود
غضب الفنان تامر حسني بشدة مما تعرضت له البوسترات الإعلانية الخاصة به التي صورها مؤخرا لشركة بولس العالمية للنظارات ولشركة المياه الغازية الموجودة على طريق الساحل الشمالي بعدما تعرضت للتكسر والتهشيم التام من قبل بعض الأشخاص الذين رفض تامر حسني الإفصاح عنهم، مؤكدا ان الأشخاص الذين تسببوا في تلك الخسائر ما هم إلا مدفوعون من أشخاص أصحاب نفوس ضعيفة يعرفهم الجمهور جيدا فعلوا هذا التصرف الإجرامي عن قصد بدافع الحقد والكراهية من نجاح تامر حسني. في حين أكد أحمد رضا رئيس الشركة المسؤولة عن البوسترات أنه فوجئ ببعض العاملين بالشركة كانوا موجودين بالقرب من مكان البوسترات الإعلانية الخاصة بتامر حسني ليخبروه عبر اتصال هاتفي ان البوسترات أصيبت بتلفيات بالغة فتوجه على الفور للمكان نفسه ليخبره العاملون ان هناك بعض الأشخاص كانوا يستقلون سيارات قاموا بتحطيم تلك البوسترات ولاذوا بالفرار بعدما أعلنوا ان هذه البوسترات لا يجب أن تكون موجودة أثناء مرور عمرو دياب لإحياء حفلته بمارينا وان البوسترات التي يجب أن توضع بوسترات عمرو دياب فقط، مما يؤكد ان هؤلاء الأشخاص من طرف دياب نفسه. الجدير بالذكر ان عمرو دياب قد أقام حفلته السنوية بالساحل الشمالي وخلال الحفل كادت الالعاب النارية أن تتسبب في كارثة حينما تجمع أكثر من عشرة شباب وفتيات وقاموا بعمل دائرة وقاموا بإشعالها لينتشر شررها لتصيب أكثر من خمس فتيات بإصابات طفيفة ليتمكن رجال الاطفاء الذين انتشروا في المكان من إخمادها ودعوة الشباب لعدم إشعالها مرة أخرى. وأنقذ عمرو ثلاثة من الشباب قبل الفتك بهم من قبل البودي جارد بعد كسرهم للحواجز الامنية وصعودهم على المسرح لاحتضانه أو تقبيله، حيث أمسك بأيديهم أنزلهم بنفسه من على المسرح.