عبدالحميد الخطيب
بعد ان نشرت «الأنباء» في عددها الصادر الثلاثاء الماضي خبرا مفاده وجود خلافات بين مدير عام القناة الأولى علي الريس ومجموعة «كوندور العالمية» الشركة المسؤولة عن تنظيم برنامج مسابقات رمضان على شاشة تلفزيون الكويت، لتصميم الريس على ان تقدم البرنامج المذيعة ورود حيات مع علمه ان «كوندور العالمية» اتفقت مع الاعلامية يمنى شري والفنان محمود بوشهري على تقديمه وذلك بناء على معلومات أكيدة من مصادر موثوقة.
أرسل مدير عام القناة الأولى علي الريس ردا نفى فيه ماذكرته «الانباء» مؤكدا انه كان خارج البلاد وفيما يلي نص الرد:
السيد رئيس تحرير جريدة «الأنباء» المحترم
تحية طيبة وبعد
اطلعت على ما نشرته جريدتكم الغراء حول موضوع مسابقات رمضان نقلا عن مصادر موثوقة كما ادعى المحرر عبدالحميد الخطيب أن مدير عام القناة الأولى علي الريس، قد توعد مجموعة «كوندور العالمية» بنقل برنامج المسابقات الى شركة أخرى إذا لم ترضخ لرغبته بفرض المذيعة ورود حيات لتقديم برنامج المسابقات.
والتزاما بقانون المطبوعات وللرد على مثل هذه الافتراءات والأكاذيب التي لم يقدم لها المحرر أي مستند، فإني أود توضيح الحقائق والرد على هذه الافتراءات التي تمسني شخصيا والتي بدا واضحا فيها التجني ورمي التهم جزافا دون أي دليل ولا عقل ولا منطق.
أولا: بالنسبة لقيامي بتهديد الشركة المذكورة فالسؤال: متى تم هذا التهديد؟ وأين؟ ومن كان حاضرا وشاهدا؟
ولعلم القارئ الكريم وعلم القائمين على جريدة «الأنباء» المحترمة فإنني كنت مرافقا لزوجتي التي تتلقى العلاج في ألمانيا منذ 30 يونيو حتى 7 الجاري، أي قبل نشر الخبر بيومين، ولم اجتمع ولم ألتق مع أي من مسؤولي شركة كوندور العالمية، ولا مع ممثلها ولا مع مالكها، فمن أين علم المحرر انني هددت وتوعدت؟ ومن هو الشخص الذي هددته وتوعدته؟
ثانيا: أما بالنسبة لموضوع مذيعي برنامج مسابقات رمضان، فإنه لا مدير القناة الأولى ولا أي مسؤول في التلفزيون يقرر أو يرفض حسب مزاجه الشخصي، ولا ان يفرض مذيعة أو مذيعا حيث ان من بين شروط المناقصة التي طرحتها وزارة الإعلام لترسية مسابقات رمضان، ان تلتزم الشركة بالاستعانة بمذيعي تلفزيون الكويت، فهل التزمت الشركة بهذه الشروط؟ هل استعانت بمذيعي تلفزيون الكويت لتقديم برنامج مسابقات رمضان؟
واعتقد أن بقية التهم محاولة لتشويه السمعة والإساءة إليّ شخصيا أو الى أي مذيع أو مذيعة في تلفزيون الكويت، وهذه لا تحتاج الى رد لأنها مجرد اتهامات ساقها المحرر ولا علاقة لها أبدا بموضوع المسابقات.
في الختام نريد ان نبين اننا نكن كل احترام وتقدير لمدير عام القناة الأولى علي الريس الذي عودنا دائما على تقبل كشف الحقائق بعيدا عن التجريح وما حدث هو نقل لمعلومات مؤكدة ووفق المعايير المهنية من مصادر كما أوردنا سابقا موثوقة (ليست اشاعة) والتي قصّت لنا المشكلة وكان لابد من كشفها بدقة وموضوعية لمعرفة أين سيصل الموضوع لاسيما انه متعلق ببرنامج مسابقات مهم ينتظره جمهور شاشة تلفزيون الكويت كل عام.