بعد خوض الفنان أحمد عيد لتجربة الأعمال الدرامية والتي توقع البعض انه اتجه اليها نظرا لانخفاض أسهمه في السينما، أكد عيد ان التكهنات كانت صحيحة مع بطولته لمسلسل «أزمة سكر» الذي بدا أداؤه فيه «أوفر» خصوصا في استخدامه للهجة «الفلاحي»، وبدت احداث المسلسل لا تسير على وتيرة واحدة وسخر معظمها لعيد كبطل منفرد للعمل، فمع مرور الحلقات الـ 4 الأولى صدم المشاهد بالمواقف التي وظفت بطريقة خاطئة لاسيما انها مكررة وكأنها فيلم ابيض واسود، وما يثير الاستغراب هو ان احمد عيد اشار سابقا الى ان قصة «ازمة سكر» الباهتة استقر عليها بعد 3 سنوات من البحث عن سيناريو كوميدي مناسب يظهر به على الشاشة.