بيروت - عبير حمدان
اختارت الفنانة اللبنانية مادلين مطر العمل منفردة دون ان تقطع الطريق الذي قد يعيدها الى روتانا التي كانت ولاتزال السند الاول بالنسبة لها.
مادلين لا تهتم لوجود المغنيات اللواتي يعتمدن على الشكل ولا تعتبر نفسها نجمة اولى.
تؤكد مادلين ان هناك فرقا بين الابتذال والاغراء الراقي وتلوم الصحافة التي تمنح فرصة لمغنيات الصورة، من ناحية ثانية لم تجد مادلين بعد الدور السينمائي الذي يرضيها ولا يعرضها للفشل والنقد، وتؤكد ان باب القلب مفتوح لمن يطمح اليه، عن مسيرتها واحلامها ومشاريعها تحدثت مادلين لـ «الأنباء» وكان هذا الحوار:
هل صحيح انك تركت روتانا؟
اجل، انا نفذت حتى الآن ثلاثة اعمال على حسابي الخاص.
لماذا اخترت العمل وحدك وكل فنان يطمح للعمل مع شركة انتاج ضخمة كروتانا؟
كنت ابحث عن الانتشار، وان يتم عرض كليباتي على كل التلفزيونات لأني الفنانة الوحيدة في بنات جيلي التي لم تحقق انتشارا كافيا وسبقتني الكثيرات.
حققت الانتشار الذي سعيت اليه؟
الى حد ما، اعتبر هذا الشيء مسألة وجود بالنسبة لي، وبالفعل لقد اصبحت معروفة اكثر من الناس، وكوني الآن حرة استطيع ان اعطي اغنيتي المصورة لجميع من يطلبها دون الرجوع الى مسؤول كي يمنحني الاذن بذلك، اسمي اصبح في مرتبة افضل من السابق.
ماذا عن كلفة انتاج الالبومات والكليبات وهل انت قادرة ماديا على ذلك؟
بالتأكيد الامر مكلف ومختلف عن البدايات، حيث كانت روتانا الشركة المنتجة التي تدعمني لكن لا ضير في المحاولة رغم كل شيء.
فنانون كثيرون تركوا روتانا ثم عادوا اليها، هل ستفعلين الشيء نفسه؟
كل شيء وارد ويجب الا يستغرب احد اذا ما عدت يوما، الفنان يبحث دائما عن العرض الافضل والشروط الانسب له، بالنسبة لي شخصيا هناك علاقة مودة تربطني بروتانا وعندما احببت ان اكون وحدي لم اختر القطيعة الكلية انما قلت لهم انتم سندي الوحيد منذ البداية واظن ان مكاني محفوظ اذا اردت العودة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )