أحمد الفضلي
الاعلامي غالب العصيمي مدير ادارة المذيعين سابقا فتح قلبه الى «الأنباء» وتحدث عن وضع الاعلام الكويتي واسباب حل ادارة المذيعين واهم سلبيات هذا القرار وعدم عودته لتقديم برامج لتلفزيون الكويت كما كشف هموم وزارة الاعلام والوضع السائد فيها بالاضافة الى تحويل الوزارة كهيئة للاذاعة والتلفزيون حتى تبتعد عن الكثير من القيود الادارية والمالية واخذ مساحة اكبر من الحرية.
وقال ان البعض حاول طعنه بالظهر بعد حل ادارة المذيعين وكأنه ارتكب كبيرة الكبائر.
ورفض استجداء المسؤولين من اجل اعطائه برنامجا في التلفزيون.
واستفسر عن سبب اعلان السنعوسي وهو في المطار حل ادارة المذيعين. «الأنباء» بحثت في عقل وفكر العصيمي فكان هذا الحوار:
وينك عن وزارة الاعلام؟
موجود حاليا واشغل منصب مدير ادارة في مكتب وكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك.
اقصد ظهورك الاعلامي في التلفزيون او بالاذاعة؟
في الاول من ابريل الماضي وببادرة كريمة من الوكيل المساعد لشؤون الاذاعة خالد العنزي والزميل احمد الفضلي في تقديم برنامج بالاذاعة اسمه «على الهوا»، وهو برنامج يعكس نبض الحياة اليومية في جميع جوانبها ما عدا السياسي منها، وحاليا اقدمه لأنه قبل عامين ما عندي اي برنامج لا بالتلفزيون او بالاذاعة ومنذ ان استلمت ادارة المذيعين لان حجم المسؤولية الادارية في ذلك الوقت زاد.
وماذا عن التفزيون؟
كان عندي برنامج «لهذا البلد» وتم ايقافه في عهد الوزير انس الرشيد والى الآن ما اعرف السبب الذي ادى الى ايقافه على الرغم من ان اغلب المسؤولين كانوا يشيدون ويثنون على البرنامج.
بس.. لابد ان ابلغوك عن سبب الايقاف؟
في البداية قالوا انه ايقاف مؤقت لتغيير الديكور ومرة اخرى قالوا لا يوجد مكان للتصوير حيث كان المكان الذي اصور فيه هو مسرح الرومي وباعتقادي كلها اسباب واهية وغير مقنعة.
ألا تفكر في العودة ببرنامج آخر غير لهذا البلد؟
اعتقد انني لم اقدم برنامجا يرضي طموحي ولكن لو استمر برنامج لهذا البلد وطور التطوير الفني المناسب لكان هو طموحي لكنني اطمح الى قفزة احترافية لتقديم برنامج اعلامي يوضع على خارطة الوطن العربي وهذا ممكن اذا توافرت الفرصة.
بعد تغيير الوزير ما طرقت ابواب الوزراء الجدد؟
في الحقيقة تعز علي نفسي اني اقف عند باب اي وزير لطلب شيء معين، لكن يكفيني السلام والمباركة ولا احبذ ان اقف لعرض طلب ما والمفروض من اي وزير يستلم الوزارة انه يفتح جميع الملفات عن طريق مسؤولي الوزارة او ما يطرح في الصحف.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )