بالرغم من اجتهاد الفنان إبراهيم الحربي في بطولة عمل درامي من إنتاجه وهو «الرهينة» الذي يكمل به مشوار أعمال الأكشن التي قدمها ومنها «نقطة تحول»، وعلى الرغم من قدرة الفنانة هدي حسين على تغطية بعض العيوب في قصة العمل الذي يعرض على قناة «فنون» إلا ان الكثير من الخطوط الدرامية بدت غير واضحة الملامح ومهلهلة وعابها الرتابة وأسلوب المط والتطويل اللذين أفقدا المسلسل عنصر التشويق، كذلك التصنع الواضح في أداء مشاري البلام الذي فقد كثيرا من لياقته الفنية في هذا العمل وبدا أداؤه «أوفر»، وخاليا من المصداقية، ما أثر على العمل ككل، وهذا لا ينفي موهبة مشاري لكن يجب عليه ان يدقق أكثر وان يعيش الشخصية حتى ينقل إحساسه الفني الى الناس.