القاهرة - سيد سلام
فوجئ نجوم أفلام «تيمور وشفيقة» أحمد السقا ومنى زكي وفيلم «أحلام الفتى الطائش» رامز جلال ونيللي كريم وفيلم «عمر وسلمى» تامر حسني ومي عزالدين بسرقة أفلامهم الجديدة وبيع نسخ منها على أرصفة شوارع القاهرة، تم تصويرها من دور العرض بكاميرات التليفونات المحمولة بعد ان انتشرت ظاهرة قرصنة الأفلام في مصر منذ سنوات وأثرت بشكل كبير على إيرادات الأفلام حيث تباع النسخة المطبوعة على «سي دي» بعشرة جنيهات ويقوم الشباب بشراء نسخة واحدة وتوزيعها على بعضهم البعض مما لا يكلفهم دفع تذاكر دخول السينما التي وصل سعر التذكرة الواحدة الى 25 جنيها في بعض دور العرض و20 جنيها في دور عرض درجة ثانية وكان أول فيلم قد تعرض للسرقة رغم محاولة الشركة المنتجة له اتخاذ كل الاحتياطات بتأمين دور العرض من دخول الكاميرات الصغيرة وكاميرات المحمول هو فيلم «عمر وسلمى» لتامر حسني ومي عزالدين، ولم يكن السبكي منتج الفيلم يتوقع ان يتعرض الفيلم للسرقة وانتشاره على المنتديات بالانترنت مما أثر على مبيعات الفيلم وكان يتوقع ان يحقق الفيلم 20 مليون جنيه، ولكن توقفت ايراداته عند 5 ملايين جنيه.
أما فيلم «تيمور وشفيقة» بطولة أحمد السقا ومنى زكي فقد تعرض للسرقة في اليوم الثاني لعرضه وفوجئت الشركة المنتجة وأبطال الفيلم ببيع نسخ مقلدة ومصورة بكاميرات أجهزة المحمول في شوارع القاهرة وحاولت الشركة المنتجة ابلاغ الأمن وشرطة المصنفات التي قامت بدورها بمسح شوارع القاهرة وخصوصا شارع 26 يوليو الذي يعد من أكثر شوارع القاهرة ازدحاما وبه عدد كبير من دور العرض وقد اصبح بإمكان متصفحي الانترنت الحصول على هذه الأفلام بالنسخ من المنتديات.
القرصنة، تهدد كل الأفلام ولذلك يحاول محمد سعد تأمين فيلم كركر وهو لنفس منتج فيلم «عمر وسلمى» السبكي، اذ سبق ان تعرض معظم أفلام محمد سعد من قبل للقرصنة ومنها أفلام «اللمبي» و«اللي بالي بالك» و«بوحة».
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )