عبدالحميد الخطيب
يواصل فريق مسرحية الأطفال الهادفة «حسان والأميرة أشجان» التي تنتجها شركة كلاسيكال للإنتاج الفني بروفاتهم استعدادا لعرضها خلال فترة عيد الفطر المبارك على مسرح تنمية المجتمع في منطقة الزهراء بجنوب السرة.
وقد عبر بطل المسرحية المذيع المتألق نواف القطان عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي يحمل في أحداثه العديد من القيم التربوية المهمة للطفل، حيث قال: شرفني التعاون مع شركة كلاسيكال للإنتاج الفني والمنتج ياسر العماري الذي وفر لنا كل سبل الراحة حتى نحقق المعادلة الصعبة ونقدم عملا راقيا يعيد مسرح الطفل الى سابق عهده، معبرا عن سعادته بالتعاون مع المخرج منصور المنصور وفريق عمل المسرحية والتي يقدم فيها نجوم العمل معلومة وفرحة ممتزجتين بالإبهار البصري الذي يحبه الأطفال حيث تم تجهيز المسرح بأفضل التقنيات لضمان راحة الحضور ولدينا العديد من المفاجآت لأطفال الديرة أثناء العرض. وتابع القطان: جميع المشاركين في المسرحية يبذلون أقصى ما عندهم من مجهود وذلك لإسعاد الناس ولنعود بمسرح الطفل الى سابق عهده حيث ان العمل متكامل سواء في قصته او رؤيته الإخراجية او ادوار الممثلين فيه، ملمحا الى انه يجسد دور حسان الفقير الذي يحب الأميرة أشجان (ندى فاضل) ويواجه حبهما العديد من العقبات لكن في النهاية يتغلب الخير على الشر. واضاف: «حسان والأميرة أشجان» خامس عمل لي في مسرح الطفل، وعندي قناعة بأن تكوين شخصية الصغار من خلال الفن مهمة لاسيما ان الأطفال لا يجاملون ومشاعرهم صادقة، متمنيا ان ينال العرض إعجاب الجمهور. وعن «الهداف» الذي يقدمه على قناة الشباب السعودية قال القطان: البرنامج يحظى بمتابعة كبيرة منذ أولى حلقاته، مشيرا الى ان البرنامج يشهد أجواء مونديالية عربية، متمنيا ان يكون عند حسن ظن المشاهدين به. واضاف: انا متحمس للبرنامج خصوصا انني أتواصل من خلاله مع الجمهور السعودي يوميا، فهو من نوعية المسابقات التي أحبها، ومن خلال «الأنباء» أوجه تحية لقناة الشباب السعودية التي وفرت جميع الإمكانيات لإنجاح هذا العمل الضخم من خلال استديو عبارة عن ملعب يتنافس فيه المتصلون وكل يوم عندنا هداف فائز متوج.
وعن تركه «الراي» في رمضان قال القطان: «الراي» اعطتني قفزات كبيرة في المجال الإعلامي بدءا من «رايكم شباب» الى «تراي» وبعدهما «اوتستراد» و«مسائي»، فهي بيتي ولا استطيع الابتعاد عنها لاسيما انني من مؤسسيها وعلاقتي بإدارتها على أحسن ما يرام وللعلم هذه هي المرة الأولى التي ابتعد فيها عن جمهوري في رمضان.
وزاد: الجميع يقول انني الطفل المدلل بالقناة، ويكفيني شهادة الإدارة بأني المذيع الأول فيها، فلا اتخيل اني سأترك صرحا إعلاميا ضخما مثل «الراي»، ومشاركتي في برنامج «الهداف» هو بمباركة وتنسيق ورؤية من ادارة «الراي» وانا رايح احترف وراجع مرة اخرى. وحول ما يقال انه شارك في «الهداف» بسبب الجانب المادي أجاب: لا اخفيك سرا، قناة الراي «مدلعتني» ولكن الجانب المادي مهم وعلى رأي المثل «الرزق يحب الخفية» والجميل انني تعرفت على ناس جدد وشريحة مختلفة من خلال «الهداف» وهي نقلة مهمة وتجربة بالتأكيد ستضيف الى مشواري الإعلامي.