رغم ان شهر رمضان شارف على الانتهاء وقاربت معظم الأعمال الدرامية على لفظ المتبقي من أحداثها، اتضح الغث من السمين، ومن هذه الأعمال مسلسل «السندباد بن حارب» على تلفزيون الكويت الذي يواصل أحداثه الرتيبة المكررة على حساب تقديم رسالة واضحة كأي مسلسل آخر، فمن ضمن ما عاب هذا العمل اعتماد مخرجه على التصوير من أسفل ما أدى الى شعور المشاهد بأن كل الممثلين في المسلسل قصيرو القامة، هذا بالإضافة الى ملاحظة «الفبركة» وعدم الدقة في إيجاد رؤية محبوكة للمخاطر التي تواجه بطل المسلسل خصوصا في استخدام الجرافيك ووضح ذلك بشدة في مشهد مقاومة «سندباد بن حارب» وصديقه لثلاثة ثعابين كوبرا بعصاه، حيث ظهر تكرار صورة الثعابين وهي تحاول عضه بنفس الشكل والطريقة وبنفس المكان والخلفية، وما زاد من سذاجة المشهد ان صديق سندباد ذهب لإحضار شيء يساعدهم في مواجهة الخطر المحدق بهما دون ان تحرك ثعابين الكوبرا ساكنا تجاهه وانتظرت حتى عاد ومعه شعلة من النار لا نعلم متى أشعلها ام انه وجدها جاهزة للاستخدام. والسؤال الذي يطرح نفسه ما جدوى مثل هذه الأعمال وماذا يستفيد منها المشاهد؟!