رغم الانتقادات التي تناولت حركة الكاميرا في مسلسل «تخت شرقي» والتي وصفت بأنها جاءت على حساب البناء الدرامي الا ان العمل يحظى بنسبة متابعة لا بأس بها نظرا للمواضيع المهمة التي يتناولها والتي تتعرض لطبيعة الواقع المحظور في المجتمعات الشرقية من خلال أحداث تدور حول 4 شباب كانوا زملاء في المدرسة الثانوية، وبالرغم من اختلافهم في طباعهم، وفي فهمهم للحياة، وفي عملهم وميولهم وحتى منابتهم الاجتماعية، إلا أنهم وبشكل من الأشكال متشابهون، حيث تتداخل مصائرهم وتتقاطع فيما بينها لتروي قصة الحب والصداقة والعمل والنظرة المزدوجة إلى الأخلاق.