القاهرة - محمد يسري
يبدو أن شاشة رمضان التلفزيونية ستكون مختلفة هذا العام عن السنوات السابقة، التي تمكن فيها عدد كبير من النجوم ان يكونوا ضيوفا دائمين من خلال اعمالهم التلفزيونية حتى تحولوا الى «تيمة» اساسية في رمضان، ولكن هذا العام سيشهد غياب عدد من هؤلاء النجوم لأسباب عديدة، ولعل أبرز الغائبين الفنانة ليلى علوي التي حرصت طوال السنوات الـ 5 الماضية على الوجود في شهر رمضان بداية من مسلسل «تعالي نحلم ببكرة» ثم مسلسل «بنت من شبرا» ومسلسل «نور الصباح» وغيرها من المسلسلات، ليلى فسرت غيابها انها تحاول التركيز في الأعمال السينمائية وبالفعل دخلت في 3 مشروعات هذا العام هي «ألوان السما السابعة» و«تانجو مانجو» وأخيرا «فرح ليلى».
كما تؤكد ليلى علوي انها تفضل الغياب عن الجمهور لعام او عامين حتى يحدث اشتياق لها ولا يمل الجمهور منها، خاصة ان الأعمال التلفزيونية اصبحت كثيرة جدا.
أما ثاني أبرز الغائبين هذا العام فهي الفنانة سميرة احمد التي ارتبطت مع جمهورها لسنوات بتقديم اعمال رمضانية الا انها تغيب هذا العام لعدم وجود عمل مناسب من وجهة نظرها رغم انها كانت تحضر لمسلسل جديد بعنوان «اهدئي يا أمي».
كما تغيب الفنانة نبيلة عبيد للعام الثاني على التوالي، مفسرة ذلك بانها لا تفضل ان يعرض مسلسلها في رمضان بسبب الزحام الشديد وعدم وجود فرصة مناسبة لعرضه، كما انها تأخرت في الاستقرار على عمل مناسب.
كما يغيب الفنان محمود ياسين عن شاشة رمضان المقبل ايضا رغم انه وقع عقدا لبطولة مسلسلين، الأول بعنوان «شهادة معاملة اطفال» مع المؤلف مجدي صابر، أما المسلسل الثاني فهو الذي سيدخله محمود ياسين خلال ايام وهو بعنوان «السماح» من تأليف سلامة حمودة وإخراج محمد النقلي، الفنان محمود ياسين اكد انه خطط للغياب عن رمضان المقبل ليحصل على راحة ويأخذ فرصة للبحث عن اعمال جيدة خاصة انه قدم عددا كبيرا من المسلسلات خلال السنوات الماضية، وإن كان المؤكد وراء غياب محمود ياسين هو انغشال المخرج محمد النقلي بمسلسل فيفي عبده الجديد «روايح» الذي تغير جدول تصويره ليمتد الى نهاية الشهر المقبل وهو ما يعني عدم وجود أي فرصة للبدء في مسلسل محمود ياسين قبل رمضان.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )