في تطور مفاجئ في قضية مقتل هبة العقاد وصديقتها نادين جمال الدين، اتهم علي عصام الدين أرمل الراحلة هبة، والدتها الفنانة ليلى غفران بالسب والقذف، وحرر ضدها محضرا في قسم شرطة الدقي حمل رقم 8525 بتاريخ
14 سبتمبر 2010، قال فيه ان الفنانة المغربية والدة المرحومة زوجته اتهمته بقتل ابنتها أثناء سير أحداث القضية التي صدر فيها حكم باعدام المتهم محمود عيساوي، مشيرا الى أنها وجهت اليه الكثير من الاتهامات، والسب والقذف، عبر وسائل الاعلام، وطالب عصام الدين في المحضر باتخاذ الاجراءات القانونية ضدها.
من جانبه، أبدى حسن أبو العينين محامي الفنانة ليلى غفران اندهاشه من البلاغ الذي تقدم به زوج الراحلة هبة ضد والدتها، وفي هذا التوقيت بالذات، وقال أبوالعينين لـ «ايلاف» ان علي عصام الدين كان قد وجه هذه الاتهامات لغفران أثناء سير القضية خلال المحاكمة الأولى، ولكنه تنازل عنها أمام القاضي، مؤكدا أن تحريره محضرا جديدا ضدها الآن يطرح العديد من التساؤلات حول حقيقة نواياه، نافيا نشوب أي خلافات بين الطرفين مؤخرا حول الميراث، وقال ان العلاقة بين ليلى غفران وزوج ابنتها انتهت تماما، وأنه لا يوجد له أي ميراث عنها، لأنها لم تترك ارثا.
ويأتي هذا الاتهام ليعيد الجدل بشأن القضية التي شغلت الرأي العام المصري منذ أن قرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود في أوائل شهر يناير 2009 احالة الشاب محمود العيساوي الى المحاكمة بتهمة قتل هبة العقاد وصديقتها نادين جمال عمدا من غير سبق اصرار مقترنا بالسرقة، وصدر ضده حكمان بالاعدام الأول بتاريخ 17 يونيو من العام 2009، والآخر بتاريخ 30 يونيو 2010، ومن المنتظر أن تنظر محكمة النقض في الحكم للمرة الثانية والأخيرة، وذلك خلال جلسة لم يتحدد موعدا لنظرها بعد.
وكانت قد ثارت أقاويل كثيرة حول تورط نجل شخصية رفيعة المستوى في الحكومة المصرية في مقتل الفتاتين، وهو ما نشرته احدى الصحف المصرية، وردت غفران بتقديم بلاغ ضد الجريدة اتهمتها فيه بالسب والقذف، وخدش سمعة عائلتها، واشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، والعيب في ملك المغرب، ومحاولة التأثير على القضاء في جناية قتل هبة ونادين.