نفت الفنانة السورية، عبير شمس الدين، أن تكون مشاركتها هذا الموسم بتسعة أعمال درامية تعويضا عن فترة غيابها الماضية، وارجعت الأمر الى أن الجمهور أصبح معتادا على رؤية الممثل في أكثر من عمل خلال العام الواحد، وأنه أصبح يميز بين أدوار الممثل نفسه على اختلاف شخصياته، مشيرة في الوقت نفسه أن تمثيل دور واحد فقط في السنة أصبح غير كاف ليطل الفنان على جمهوره خصوصا عند عرض مسلسله على المحطات المشفرة في رمضان، كما عبرت عن رضاها بمستوى الاعمال التي شاركت بها، مؤكدة أنها كانت مقتنعة بها جدا منذ البداية.
من جانب اخر اكدت شمس الدين أنها لا تحب المقارنة بين الدرامات العربية والخوض في تصنيفها، مؤكدة أن لكل دراما جمهورها ونكهتها الخاصة، وعلى الرغم من أن العرب يتكلمون لغة واحدة إلا أن تفاصيل الحياة تختلف من بلد لآخر، وطبيعة البيئة في كل بلد تفرض على الدراما مواضيع معينة.
وأضافت: لا نستطيع تصنيف الدراما السورية والمصرية والخليجية، وإعطائها المراتب الأولى والثانية والأخيرة، حيث يوجد في كل دولة أعمالا مهمة وأعمالا رديئة دون المستوى ولا تستحق ما صرف عليها من أموال، ومن غير العدل مقارنة الدراما العراقية بالسورية مثلا كون العراقية بدأت تنشأ حديثا، وللأسف فان الجمهور العربي لا يعرف النجوم العراقيين لأن الدراما العراقية كانت في أفضل مراحلها محاصرة، وكذلك الدراما المصرية فيها من الأعمال الجيدة والرديئة، وحتى الجيد منها لا يحظى بفرص عرض جيدة.
وتابعت: الدراما الخليجية تملك جمهورها الخاص، معاتبة الأعمال الخليجية هذه السنة كونها لم تجد أي عمل مميز يلفت انتباهها عكس السنوات الماضية، واعتبرت السبب في ذلك يعود إلى أن الفنانين في الخليج العربي يميلون أكثر للكوميديا التي لا تتابعها في رمضان.
الجدير بالذكر ان الفنانة السورية عبير شمس الدين شاركت في هذا الموسم الرمضاني بتسعة أعمال هي «ذاكرة الجسد»، و«كليوباترا»، و«الزلزال»، و«السيدة»، و«رايات الحق»، و«الهروب» و«الخبز الحرام»، و«بقعة ضوء»، و«وادي السايح».