بيروت ـ بولين فاضل
تبدو الفنانة نجوى سلطان سعيدة بالنجاح الذي تحققه اخيرا خصوصا انها تعمل بمفردها دون دعم شركات الانتاج وبالتالي ما تجنيه من حفلاتها تنفقه على اغنياتها وكليباتها، نجوى التي صدرت لها منذ مدة اغنية جديدة تلقى رواجا في الاذاعات تقول انها لا ينقصها شيء اليوم خصوصا ان فيلما عالميا ينتظرها وعروضا عدة تتلقاها لدخول مصر من باب التمثيل في السينما.
«الأنباء» التقت نجوى فإلى التفاصيل:
ظهرت لك حاليا اغنية جديدة بعنوان «بوسمرا»، هل توقعت لها النجاح؟
بصراحة توقعت لها ان تنجح ويحبها الناس لكن ليس الى هذه الدرجة.
ألم تترددي في غناء مثل هذا الكلام؟
ابدا لان قناعتي هي ان الناس بحاجة الى اغنيات «مهضومة» يبتسمون عندما يستمعون اليها واغنية «بوسمرا» سلسة وكلامها اتى على شكل قصة.
إحساس
لماذا قدمت هذا اللون هل لانه يجاري اليوم السوق والموضة؟
قبل ان ألحق السوق انا ألحق احساسي واذا كانت هذه الاغنية نجحت ليس لانها تجاري الموضة بل لانها تملك مقومات النجاح، وحتى اذا وضعنا جانبا كلامها نجد ان موسيقاها جميلة جدا والناس يرقصون عليها ويدبكون وهذا بشهادة النقاد الايجابيين الذين ميزوها ووضعوها ضمن اغنيات الفئة الاولى.
عمر اغنيات كهذه أليس قصيرا؟
اغنيات اليوم ليست خالدة على غرار اغنيات العمالقة بل هي موجات تمر ومهما كانت جميلة لا تستمر الا لوقت قصير.
منذ مدة وانت تنتجين اعمالك على حسابك الخاص، ولكن كم بمقدورك اكمال مشوار الانتاج بمفردك؟
مادمت احيي الحفلات فأنا قادرة على الانتاج من مردودها، لاسيما اني قررت ان انفق على فني ما اجنيه منه، الحمد لله انا سعيدة وراضية وصحيح اني اعمل على مهل لكني احصد نجاحات ويكفي ان احدا لا يقيدني اويفرض علي شيئا او يجبرني على غناء ما لست مقتنعة به.
هل هذا يعني انك افضل حالا من دون شركة انتاج؟
اكيد، فشركات الانتاج تفرض على الفنان نوعا من الحصرية وهذه الحصرية جعلت اغنياتي في مرحلة من المراحل لا تنال حقها.
تصنيفات
ماذا ينقصك بعد لتصيري نجمة صف اول؟
لا يمكن الحديث اليوم عن فنان صف اول وفنان صف ثان بل عن اغنية اولى واغنية ثانية، ولهذا السبب لم يعد بامكان اي نجم احياء حفل بمفرده بل نجد ثلاثة او اربعة نجوم في حفل واحد، شخصيا لم تهمني يوما التصنيفات ولا ارى ان هناك ما ينقصني، لاسيما اني كنت اول فنانة عربية تغني في لاس فيغاس على مسرح الفيس برسلي، فأنا بذلك وصلت الى العالمية واعتقد ان اي فنانة تتمنى الوصول الى العالمية، ما اقوم به انا راضية عنه و«ما في شي بعيني» ويكفي اني التقيت الكاتب باولو كويلد الذي هو اسطورة عالمية واقترح علي ان اكون في فيلم عالمي مقتبس عن احدى رواياته.
اين اصبح الفيلم؟
لم يصور بعد لان فيلما كهذا يحتاج الى انتاج ضخم والازمة الاقتصادية العالمية تركت اثرها في هذا المجال.
هل من عقد يربطك بالقيمين على الفيلم؟
ثمة تواصل دائم معهم والفيلم سيصور بالتأكيد ولو تأخر.
وماذا عن مصر؟ هل ستمثلين فيها؟
اتتني عروض من كبار المخرجين واكثر من مرة اجتمعت معهم لكني لم اعلن عن ذلك في الاعلام حتى انه طلب مني تقديم الفوازير بعدما نلت جائزة افضل فنانة استعراضية في مصر.