ردا على ما تردد حول القرار الذي اتخدته الفنانة علا غانم بشأن ابتعادها عن الأدوار الجريئة وتغييرها مسار اختياراتها الفنية بعد النجاح الذي حققته في رمضان خلال المسلسلات التي شاركت فيها «العار» و«بابا نور» و«الحارة»، قالت علا غانم في تصريح لموقع «الفن أونلاين»: ما نشر غير صحيح وأنا لم اتراجع عن اختياراتي، وأرفض وصفي بالمبتذلة لأني أقدم أدوارا جرئية تناقش مشاكل يخجل غيري في تقديمها والشخصيات التي أقدمها ليست من وحي الخيال بل واقعية.
واضافت: أعتبر الأدوار الجريئة رسالتي الفنية، وليس عيبا أن يتم تصنيفي كممثلة إثارة فهناك ممثلات ناجحات في الاثارة وغيرهن في التراجيديا وأخريات في الكوميديا وهذا ما يسري علي أنا أيضا، وسبق ان قدمت أدوارا ملائكية ايضا مثل «عبده مواسم» و«مهمة صعبة» ولكن لا يمكنني أن أقدم هذه الأدوار لفترة طويلة لأنها تصبني بالممل وتجعلني مثل موظفي الحكومة.
وزادت: أتمنى العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي في الفترة القادمة لأنها مخرجة من طراز خاص تقدم قضايا حساسة، وعلى الرغم من الهجوم الذي تتعرض له في كل أفلامها إلا انه بعد فترة من عرضها يتراجع منتقديها عن مواقفهم، وكان هناك عدد من الأعمال ستجمعنا ولكن فجأه يتوقف سير العمل.