بيروت ـ ندى مفرج سعيد
عاد الى الواجهة الاعلامية ملف زينب ابنة الفنانة هيفاء وهبي الذي يبدو أنه سيثير الجدل خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن كشفت فيه هيفاء للمرة الأولى في حوار مسجل مع صحيفة «عين» الأسبوعية أنها ليست لديها ابنة كما تردد منذ ظهورها على الساحة الفنية، هذا في الوقت الذي عرض تقرير أعدته مجلة «سيدتي» في عددها الصادر صباح امس أن جد زينب يسعى لجمعها مع والدتها وان الابنة تربت لفترة في كنف عمتها على انها أمها الى ان علمت منذ سنوات قليلة ان هيفاء هي والدتها الحقيقية. ومن هنا يبقى السؤال: ما السبب الذي حمل هيفاء اليوم على نفي وجود ابنة لها في حين تكتمت كل هذه السنوات على نفي الخبر الذي اخذ حيزا في وسائل الاعلام، خاصة ان هيفاء التي كانت أطلت مع الاعلامي طوني خليفة في برنامج «ساعة بقرب الحبيب» وذرفت الدموع عندما سألها عن ابنتها التي منعت من رؤيتها؟ وأيضا نسأل لماذا اليوم يسعى جد زينب للقاء الابنة بوالدتها؟
وأكدت هيفاء في اطلالتها مع «عين» أن خبر ان لديها ابنة من الممكن أن يكون مبنيا على سوء فهم لظهورها مع أختها الصغرى. قالت هيفاء: أنا لم أنجب وليست لدي ابنة اسمها زينب كما يدعي البعض، وقد يكون الأمر اختلط على البعض عندما شاهدوني في صورة تجمعني بأختي فظنوا أنها ابنتي. وجاء هذا التصريح ردا على سؤالها عن السبب الحقيقي وراء تغيبها عن حضور حفل زفاف ابنتها الوحيدة من زوجها الأول.
هيفاء تتسبب في تأخير طائرة إماراتية ساعة
من ناحية أخرى عبر ركاب الرحلة التي حملت رقم 953 عن استيائهم البالغ من موقف الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي تسببت في تأخر إقلاع طائرة إماراتية لمدة ساعة، بعد أن أحدثت ضجة كبيرة في قلب الطائرة ورفضت استكمال الرحلة إلى بيروت بعد إصرارها الشديد على الجلوس في مقاعد «الفيرست كلاس».
وعبر الركاب عن أسفهم الشديد من الموقف الذي اتخذه طاقم الطائرة لتفضيل الفنانة على راكب إماراتي ينتمي إلى إحدى العائلات الإماراتية المعروفة بعد أن قاموا باستبدال مقعده من «البزنس كلاس» إلى «الدرجة السياحية» في محاولة منهم لإرضاء هيفاء بإيجاد مقعد لها في «البزنس كلاس» بديلا عن مقعد «الفيرست كلاس» الذي طالبت به ولم يستطيعوا توفيره، وذلك في سابقة أظهرت مدى تفضيل الأجنبي عن أبناء البلد في الإمارات، وكذلك التلاعب في مقاعد الركاب لصالح المشاهير.
وتساءل الركاب عن إمكانية وصول المحسوبية إلى مقاعد الطائرة؟
وتبدأ القصة عندما فوجئ ركاب الطائرة بوجود الفنانة هيفاء وهبي على متنها رافضة الجلوس على المقعد الذي كان مخصصا لأحد مواطني دولة الإمارات الذي ينتمي لإحدى العائلات الإماراتية المعروفة، حيث تمت إزاحته عن مقعده ونقله إلى الدرجة السياحية من خلال تلاعب بعض أفراد الطاقم بمقعده لتجلس هيفاء مكانه في فئة «البزنس كلاس» في المقعد الذي يحمل رقم 8e وذلك في موقف غير مقبول حسب قول الركاب.
ولكن الغريب أن هيفاء أبدت اعتراضها الشديد على الجلوس في ذلك المقعد ورغبت في الحصول على مقعد خاص في فئة «الفيرست كلاس» مهددة بمغادرة الطائرة وعدم السفر من خلالها، في ظل عدم وجود مقاعد فارغة أو إضافية في تلك الفئة غير مكترثة بما تسببه لركاب الطائرة وطاقم الطائرة من تأخير. وذلك رغم أن مقاعد فئة «البزنس كلاس» في الطائرة شهدت جلوس عدد من الشخصيات المهمة عليها. ومنهم مدير الجامعة الأميركية في دبي ايلي صعب زوج الفنانة جوليا بطرس.
وتزداد حدة الإثارة داخل الطائرة بعد أن فشل طاقم الطائرة بشكل نهائي وبعد مشاورات عديدة وتأخير واضح للرحلة في توفير مقعد خاص بها في «الفيرست كلاس». مما دفع هيفاء إلى الاعتراض بشدة مطالبة بمغادرة الطائرة والعودة إلى أرض المطار، وبالطبع انصاع طاقم الطائرة لمطالبها وتم إنزال حقائبها من الطائرة وإعادتها إليها، وغادرت هيفاء الطائرة رافضة استكمال الرحلة التي أقلعت بعد ساعة كاملة من التأخير وسط سخط واستياء كبير من الركاب.