دمشق - هدى العبود
سلاف فواخرجي، وكما عودتنا في السنوات السبع الماضية سيكون حضورها لافتا في رمضان القادم. حيث ستظهر في عدة أعمال تلفزيونية موزعة على أكثر من محطة فضائية عربية. ومن المسلسلات التلفزيونية التي انتهت من تصويرها أخيرا.
«سقف العالم» تأليف د.وليد سيف واخراج نجدت أنزور، ولعبت فيه ضيفة شرف، وبالمقابل أدت دور البطولة في مسلسل باسل الخطيب «رسائل الحرب والحب» وبعده استكملت تصوير دورها في الجزء الثاني من «عصر الجنون» للمخرج مروان بركات والكاتب هاني السعدي وتصور حاليا مع زوجها وائل رمضان دور البطولة في مسلسله الجديد «اسأل روحك» تأليف الكاتبة ابتسام أديب، وكانت قد اعتذرت عن بطولة المسلسل التلفزيوني «ذاكرة الجسد» لأسباب تتعلق بالسيناريو المكتوب، كما اعتذرت ايضا عن المشاركة مع نجم الكوميديا المصري محمد هنيدي في بطولة فيلمه الجديد «عندليب الدقي» للمؤلف بهجت قمر والمخرج وائل احسان.
وفي حوار خاص معها سألناها:
ألا تحشين من تكرار ظهورك في رمضان بأكثر من عمل وأنت التي عودت جمهورك على ذلك؟
في العموم الذنب ليس ذنبي في توقيت عروض المسلسلات التلفزيونية التي اشارك فيها فيتصادف احيانا ان يجتمع أكثر من مسلسل في موسم رمضان.
علما بأنني أميل الى توزيع هذه المسلسلات على مدار العام، وليس فقط في رمضان، خاصة ان المشاهد قد يضيع في زحمة العروض التلفزيونية ولا يستطيع ان يتابعها كلها، وبذلك يفقد هذا العمل أو ذاك النسبة كبيرة من المشاهدين الذين نحرص على ان يكونوا هم النقاد الحقيقيين لأدوارنا.
عموما أحاول قدر الامكان ان اختار ادواري بعناية، لأن هذه الأدوار هي التي تساهم في بناء شخصية الفنان وتعمل على اغنائها، وأحرص كثيرا على ألا استهلك نفسي كفنانة ولو قبلت بالعروض التلفزيونية والسينمائية التي أتلقاها لكنت سكنت في الاستديوهات وليس في بيتي.
بصراحة لمن يعود الفضل في احترافك للتمثيل؟
لم افكر مرة واحدة بشكل جدي ان اعمل في مهنة التمثيل. فقد كنت في صغري وأثناء دراستي الاعدادية والثانوية أحب مهنة التمثيل.
وأحلم ان اكون ممثلة من خلال متابعاتي الدائمة لحضور الأفلام السينمائية ولكن الحلم كان يغفو احيانا ويستيقظ أحيانا أخرى والصدفة وحدها هي التي حققت لي هذا الحلم.
لك عدة تجارب سينمائية محلية وعربية وسؤالي ما وجه الخلاف بينها وبين الدراما التلفزيونية من وجهة نظرك؟
السينما تختلف عن الدراما التلفزيونية.
فهي للفنان تاريخ جديد وحضور مختلف وهي تمثل الرغبة الدائمة لكل فنان في سورية بسبب قلة الانتاج السينمائي، ولأن السينما جزء مهم من تاريخ البلد.
وبحمد الله شاركت في ثلاثة أفلام سورية.
حيث كانت التجربة الأولى منذ عشر سنوات مع المخرج ريمون بطرس صديق عائلتي الذي اختارني لدور في فيلمه الروائي الثاني «الترحال» الى جانب جمال سليمان وسلوم حداد وسمر سامي.
وهل من جديد على الصعيد السينمائي؟
نعم، فقد وافقت أخيرا على المشاركة في ثاني تجربة سينمائية مع السينما المصرية، حيث سأصوّر قريبا دوري في فيلم مصري بعنوان «صيد النسور»، تأليف جمال الزناتي واخراج محمد الشناوي، بطولة كمال الشناوي في أول ظهور سينمائي له بعد عشر سنوات، وسأترك تفاصيل دوري الى حين البدء بالتصوير.
في رأيك أين تكمن حلاوة الشهرة والنجومية؟
الطعم الحقيقي للشهرة يكون وسط الجمهور ولا شيء غيره، لأن محبة الناس أكبر ثروة يحصل عليها الفنان وأنا أحب الناس واحترمهم دائما.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )