بيروت - ندى مفرج سعيد
تلقت الشحرورة صباح دعوة من احد المسؤولين في الجماهيرية الليبية للاقامة والعيش في ليبيا، اضافة الى تأمين منزل فخم لها مع توفير كل مستلزمات الحياة الشخصية التي تحتاج اليها.
يشار الى ان صباح تقيم في فندق كومفورت في الحازمية بلبنان منذ سنوات، وقد شكرت الصبوحة مبادرة المسؤول الليبي معتذرة عن تلبية دعوته «لانها مرتاحة في العيش ببلدها بين أهلها».
اللافت ان هذه الدعوة ليست المرة الأولى التي يهتم فيها مسؤولون عرب بدعوة صباح للاقامة في بلادهم، والاهتمام بضيافتها باعتبارها من كبار الفنانين، كما يضعونها في اعلى مراتب المبدعين.
وبالاشارة الى ذلك فان الرئيس السوري بشار الاسد كان دفع سابقا تكاليف علاج ابنة الفنانة صباح «هويدا» في يوليو الماضي اثر دخولها الى المستشفى للعلاج الطويل استجابة لنداء اطلقته صباح، واليوم عادت هويدا الى اميركا بعد ان استعادت كامل صحتها ونشاطها، علما انها توقفت عن تعاطي كل ما يضر بها صحيا ونفسيا واجتماعيا.
بدورها اعربت الشحرورة صباح عن عتبها على تجاهل الاعلامي عمرو اديب لها في برنامجه «القاهرة اليوم» اذ تمت استضافة الفنانة رولا سعد لمدة 90 دقيقة، وتكلمت عن دخولها عالم السينما وعن مسيرتها الفنية دون الاشارة الى ذكر فضل الصبوحة عليها، وهي التي حملتها الى عالم النجومية والشهرة اثر موافقتها على تأدية ديو غنائي معها لاغنيتي «يانا يانا» و«دلوعة» وتم التصوير في كليب جمع صباح الى جانب رولا.
وجاء عتب الشحرورة على الاعلامي لانه لم يطرح اي سؤال على رولا سعد عن دور الفنانة الكبيرة صباح، وسار في خطى رولا سعد متجاهلا بذلك صاحبة الفضل عليها، ولم يطرح عليها اي سؤال يخص صباح، وهو يعلم كم كان لدعم صباح من تأثير كبير على المسيرة الفنية للفنانة رولا.
المتوقع في هذه الحالة هو ما تعرض له الاعلامي عمرو اديب بسبب هذا التصرف حين لاقى هجوما واسعا من معجبي الفنان عمرو دياب بعد ان علق على ألبومه الاخير بأنه «ضعيف» فاضطر اديب الى الاعتذار علنا، واليوم يواجه عمرو اديب نقدا وعتبا من الفنانة الكبيرة صباح لتجاهله لها، والصبوحة دائما لا تنسى ان تشكر في كل اطلالة اعلامية لها كل من وقف الى جانبها وساندها كما تطلب في كل اطلالة مرئية او اذاعية ان يتم سؤالها عن مصمم ازيائها لتشكره او عن اشخاص وقفوا الى جانبها ودعموها لتثني عليهم.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )