أعربت الفنانة الأردنية ميس حمدان عن رفضها لأدوار الإغراء، لافتة الى انها ترفض تصنيف المشاهد التي جمعتها بالمطرب تامر حسني في فيلم «عمر وسلمى» على أنها من نوعية المشاهد المثيرة، وقالت: إذا كنتم تعتبرون «الحضن» مشهدا مثيرا، فهذا هو «آخري» في هذه المشاهد. وأضافت:هذه المشاهد ليست سهلة كما تتخيلون، فشخص آخر يحضنك، وآخرون حولكم يضبطون الإضاءة ويصورون، الأمر مربك للغاية. وعن الحجاب وإمكانية ارتدائه، لم تستبعد ميس ارتداءه مستقبلا إذا وضع الله في قلبها الهداية التي تقودها لذلك، وقالت: لكنه في الوقت الحالي خيار مستبعد. وردا على سؤال حول إمكانية اعتزال الفن إذا طلب منها زوج المستقبل ذلك، أوضحت أن الرجل الذي يجعلها تضحي بفنها من أجله، لابد أن يكون «رجلا خارقا»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها لا تشترط في زوج المستقبل أن يكون غنيا، لكنه يجب أن يكون خفيف الظل، وناجحا في عمله، متمنية ان تجد هذا الرجل في أقرب فرصة. وقالت إنها وبنات جيلها من الفنانات الشابات استوعبن تماما درس الفنانات اللواتي انغمسن في عملهن، ونسين الزواج حتى فاتهن القطار، وقالت: سأحرص على ألا يفوتني قطار الزواج.