أشار المطرب الشاب تامر حسني الى انه مر بظروف مادية قاسية في صغره وشبابه، ما اضطره للعمل مقابل 5 جنيهات فقط يوميا، وأن أمه كانت تبكي طوال الوقت نتيجة ظروفهم القاسية، مؤكدا على أن هذه الظروف ساهمت بشكل إيجابي في تكوين شخصيته وإحساسه بمشاكل الناس، وذلك في لقائه ببرنامج «مصر النهارده» مساء أمس الاول.
وتطرق حسني إلى علاقته بمواطنه عمرو دياب، وقال إنه لا يقارن نفسه بدياب لأنه قيمة فنية كبيرة وتامر ليس ندّا له ولكنه تلميذه، معتبرا أن عمرو دياب لا يحتاج إلى جائزة لأنها لا تقيّمه، وقال: بعد طرح ألبوم «نور العين» ذهبت لإحدى حفلات عمرو دياب، ولم يكن معي نقود كي أنجح في الدخول، فصعدت على سور المسرح وتوسلت لفرد الأمن أن يسمح لي بالدخول. وأرجع تامر العلاقة المتوترة مع عمرو دياب لمن وصفهم «بالأشخاص الذين استفزهم نجاحه»، وقال: بعد أن دخلت المجال الغنائي أريد أن أجلس مع عمرو دياب وأتحدث معه، ولكن بعض الأفراد بيننا لا يريدون ذلك، يبدو أن نجاحي أصابهم بحالة من عدم الاتزان، مؤكدا على أنه يشعر بالحزن في قمة لحظات نجاحه بسبب هجوم بعض الفنانين والكتاب عليه دون سبب، وانتقادهم له، رغم تحقيقه نجاحا كبيرا على مستوى العالم. وقدم اعتذاره للجمهور في حال انزعج من أي أغنية له، لأنه يشعر بالمسؤولية الأخلاقية عن أعماله وأغانيه بسبب تقليد الشباب له، مشيرا إلى أنه رفض فيلما عن سباق السيارات خوفا من اقتداء الشباب به وتقليده.
يذكر ان تامر حسني فاز بجائزة أفضل فنان في أفريقيا في حفل توزيع جوائز «أفريقيا ميوزيك أوورد» لعام 2010م في لندن، بينما حصد النجم المصري عمرو دياب جائزة أفضل صوت رجالي.