بيروت - ندى مفرج سعيد
حسم الفنان ناصر الصالح مشاركته في برنامج «ألبوم» بجزئه الثاني بالرفض، كاشفا لـ «الأنباء» ان المشادات التي حدثت بين بعض أعضاء لجان البرنامج، والتي أدت الى التطاول عليه ممن هم أقل منه خبرة، كانت من الأسباب التي حملته على رفض العمل ثانية في البرنامج، الأمر الذي جعله يخرج عن صمته.
هذا وأكد الصالح ان من حسنات تجربته هذه، تعلمه كيفية ترتيب حياته فنيا بما ينعكس ايجابا على عمله مستقبلا، مضيفا ان «ألبوم» فتح له العمل في مواضيع كان غافلا عنها، وقد اعتبر ناصر الصالح ان أيمن الذهبي وطارق أبوجودة هما الأقرب اليه، مؤكدا انه «رقم 1» ومن يستطيع ان يتخطى الأماكن فليتقدم ويثبت نفسه.
«الأنباء» أجرت هذا الحديث مع الصالح قبل مغادرته الى مصر للقاء أحلام. واليكم التفاصيل:
كيف تقيم تجربتك في «ألبوم»؟
في نهاية البرنامج استطعنا الوصول الى أصوات جميلة جدا، فيما لم يكن الأمر هكذا مع انطلاق «ألبوم»، واي متابع للعمل شهد هذا الأمر، بل ويعرف اننا وصلنا عند ختام البرنامج الى اكتساب الأصوات الجميلة جدا سواء في فريق شمالي افريقيا أو المشرق العربي أو الخليج العربي، كما انهم مجموعة نجوم في فرق متجانسة. الأمر اذن يدل على ان البرنامج صار على مسار صحيح ونجح.
هل أنت على استعداد للتلحين للمشتركين؟
من فريقي أنا معجب بمحمد الزيلعي، وليد الجيلاني، فيصل الصراف ومحمد حمادي من البحرين. ولا اتهم بالغرور اذا قلت ان كل أصوات فريقي مميزة حتى ماهر، أرى فيه وفي زملائه مشروع نجوم.
هل سنراك في «ألبوم» في جزئه الثاني؟
أنا لن أكرر التجربة لأن العملية متعبة، وأرى ان هذه البرامج هي لأشخاص أكبر مني.
لكنك ذكرت ان البرنامج مهم جدا وأدى رسالته؟
أنا قلت ان البرنامج أدى رسالته ووصل الى النجاح، لكن اختلاف ظروف العمل ابعدني عن الفنانين والمطربين، كما انه يعطل انتاجيتي، وبالفعل لقد عطل وجودي في الساحة، لأنني باختصار ارتبطت لمدة ثلاثة شهور بالبرنامج، فوجدت بعد التجربة انني خاسر.
وجودك في البرنامج حقق لك النجاح؟
صحيح ان البرنامج حقق لي النجاح، لكن بعد حساباتي وجدت انني خسرت وجودي في الساحة.
لكن قبل دخولك الى البرنامج كنت تعرف مسبقا انك مرتبط لفترة زمنية معينة فما الجديد هنا؟
عرفت انني سأبقى لأشهر، واعتبرت الأمر بمنزلة تجربة خضتها، فحياتنا كلها تجارب، وكنت أقول لنفسي دائما انه من الممكن ان اكرر التجربة أو امتنع عنها، لكن وجدت الأفضل لي ألا أكررها.
هل الخلافات التي شهدناها على الهواء بينك وبين الأعضاء الآخرين في لجنة التحكيم أثرت على قرارك بالامتناع عن المشاركة في النسخة الثانية من البرنامج؟
بيني وبينك هذه الخلافات وصلت احيانا الى الدرجة القصوى والتطاول، وهو ما قلل من عزيمتي على الاستمرار بالبرنامج، ولأنني أرفض عدم تطاول أحد علي، كما انني لا أحب في الوقت نفسه ان أتطاول على أحد.
وقد اعطى البرنامج فرصة لمن هو أقل مني فنيا لان يتطاول علي. وهذا سبب من الأسباب التي حملتني على عدم تكرار التجربة مرة اخرى.
ومن تتهم بالتطاول عليك؟
لن أعطي أسماء، لأنني سامحتهم وانتهت الخلافات بيني وبينهم.
وللأسف اعترف بأنني اخطأت في حق نفسي، وحق الآخرين ولا ألقي اللوم على غيري، بل يجب الاعتراف بهذا الخطأ، وهذا أيضا سبب رئيسي لابتعادي عن البرنامج.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )