مي محمود
بمناسبة افتتاح شركة «الرواد الاوائل» اقام رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مجمعات الاسواق التجارية توفيق الجراح، مؤتمرا صحافيا للمشرفين على هذا المشروع على رأسهم الفنان القدير منصور المنصور، والفنان حسين المنصور أداره الزميل فيصل الجاسم وتعتبر هذه الخطوة دعما كبيرا لاستمرارية مسرح الطفل الذي تدنى مستواه في الفترة الاخيرة، حيث يتضمن المشروع ثلاثة مسارح الاول سيكون في منتزه الشعب الترفيهي اما الثاني ففي منتزه الصباحية والمسرح الثالث سيولد بعد شهر في مجمع ومنتزه «سليل» في محافظة الجهراء، والذي سيضم مجموعة من الاسواق التجارية والفنادق السياحية بالإضافة الى مجموعة من الشاليهات.
افتتح المؤتمر بكلمة من مشرف شركة «الرواد الاوائل» الفنان منصور المنصور حيث قال:
اشكر توفيق الجراح على توكيلي مهمة الاشراف على هذا المشروع مع زميلتي سلوى الخلفان وهذا لا يدل إلا على ايمانه وحبه لمسرح الطفل، فمن خلال هذا المسرح الذي نتواجد فيه حاليا سنقدم لكم كما من العروض المسرحية المرضية ان شاء الله، وسنعيد بصمة «علاء الدين» وغيرها من المسرحيات، واختيارنا اليوم لهذا المشروع هو تكريم لنا كرواد اوائل في مسرح الطفل، فمثلما قدمنا نجوما في السابق كالفنان عبدالرحمن العقل وهدى حسين سنقدم اليوم لكم نجوما جددا يستحقون النجومية، كما ادعو خلال هذا المؤتمر الفنانة هدى حسين وعبدالرحمن العقل ان يقفوا معنا بمسرحياتهما واخص بالذكر الفنان داود حسين الذي له دور كبير في مسرح الطفل.
كما ادعو الجميع لحضور حفل الافتتاح اليوم في منتزه الشعب الترفيهي في تمام الساعة السابعة مساء والذي سيضم انشطة كبيرة ورائعة، وأوبريت غنائيا لعدد من المطربين منهم عبدالله الزيد ويوسف العنزي والمطربة مرام وهو من اخراج منصور حسين المنصور وتحت اشراف سلوى الخلفان بمشاركة عدد من الاندية الصيفية بقيادة الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية تماضر عبدالعزيز، واشار الى ان العروض ستقدم طوال ايام الاسبوع بشكل مختلف تماما عن السابق، وتتضمن العديد من المفاجآت للجمهور الذي سيتابعها.
وعن مشاركته في هذا الاوبريت، قال الفنان عبدالله الزيد:
لي الشرف ان اشارك زملائي مرام ويوسف العنزي في اوبريت «احلى وطن» وهذا شيء قليل اقدمه لوطني الكويت، كما احب ان اوجه الشكر لأولاد المنصور وعلى رأسهم منصور المنصور والمخرج منصور حسين المنصور الذين رشحوني لهذا العمل الضخم من خلال شركة الرواد الاوائل.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )