شدد الموسيقار المصري حلمي بكر على تمسكه بالمطالبة بمنع الفنانة السورية أصالة نصري من الغناء في مصر بعد التحقيق معها بسبب سبه وقذفه، مشيرا إلى أنه لا يحب سماع صوت الفنانة التونسية لطيفة حتى لا يرتفع الضغط لديه، وفي المقابل، أعرب عن أمله في التعاون مع النجمة اللبنانية نانسي عجرم، إلا أنه رأى أن حملها للمرة الثانية سيجعل قطار الفن يسبقها، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه ضد انتشار الحجاب في شوارع القاهرة، لأن الالتزام في القلب وليس على الرأس.
وأشار بكر في مقابلة مع برنامج «بدون رقابة» على «ال بي سي»: أصالة أخطأت في حقي عندما سخرت مني، وأرادت أن تشركني معها كموديل في إحدى أغانيها، وأطالب بالتحقيق معها ومنعها من الغناء في مصر، كما حدث مع فريد الأطرش، ملمحا الى أنه لا يحب سماع صوت الفنانة التونسية لطيفة، لأنه يرفع ضغطه، مضيفا: لطيفة ليست فنانة، ولا أؤمن بموهبتها.
ورأى أن أنغام وشيرين عبدالوهاب تتربعان على قمة الطرب في مصر، لكن أنغام يعيبها ظهور مشاكلها العائلية على الساحة الفنية، لافتا إلى أنه سبق التعاون معها، وأنه يأمل مستقبلا في التلحين لشيرين.
من جانب آخر أثار إلغاء نانسي عجرم حفلا في المغرب جدلا واسعا، حيث تردد انها تخشى ملاحقة قضائية مغربية، بينما اعلنت الشركة المنظمة لحفلها الجديد ان الالغاء جاء نتيجة وعكة صحية طارئة، ولكن مواقع على الانترنت تناقلت ان سبب تلك الوعكة حمل جديد لنانسي.
وذكرت صحيفة الاتحاد الاماراتية ان جدلا واسعا أثاره إلغاء حفل نانسي في المغرب، وقيل ان ذلك يعود لخوفها من دعوى قضائية رفعتها ضدها شركة لتنظيم الحفلات، مطالبة بتعويض عن الضرر الناجم عن الغاء حفل فني تعاقدت نانسي عليه عام 2007، وفسر البعض غياب نانسي عن الحفل وعدم قدومها للمغرب بالخوف من الملاحقة القضائية، وزاد من حدة الشائعات غياب المطربة اللبنانية عن المغرب طيلة 3 سنوات منذ الغاء الحفل.
جاء ذلك بينما تناقلت عدة مواقع على الانترنت خبر حمل نانسي عجرم، وقالت ان نانسي ألغت كل حفلاتها للفترة المقبلة، وذلك بعد تعرضها لوعكة صحية ـ نتيجة الحمل ـ أدخلتها المستشفى، ونصحها طبيبها بالراحة، فقررت إيقاف عشرات من الحفلات التي كان مقررا احياؤها ما بين قطر ومصر ولبنان والاردن والمغرب وتونس والبحرين وهولندا.
لكن الشركة المنظمة لحفل نانسي الاخير، أكدت ـ في بيان لها ـ ان نانسي عجرم ألغت حفلها الفني، الذي كان منتظرا ان تحييه يوم الجمعة الماضي بمدينة الدار البيضاء، بسبب «ظروف صحية طارئة دخلت على اثرها المطربة المستشفى ببيروت، وتتطلب منها فترة نقاهة 51 يوما كاملة».
ولم يشر بيان الشركة الى تفاصيل عن أسباب تلك الوعكة الصحية، ولكنه أكد ان الحفل الذي كان مقررا ضمن تظاهرة «ليالي الشرق» المخصصة للاحتفاء بكوكب الشرق أم كلثوم والفنان المغربية المعتزلة عزيزة جلال في المغرب، تم تأجيله الى 27 نوفمبر المقبل. وأكد المنظمون ان عجرم ستقيم سلسلة من اللقاءات الاعلامية فور وصولها الى المغرب، لتوضيح ما أثير عن عدم حضورها المغرب، وما تعرضت له من حملات اعلامية بسبب الدعوى القضائية المرفوعة ضدها.
وكان جيجي لامارا ـ مدير أعمال نانسي عجرم ـ قد نفى كل ما تردد عن وجود قضايا مرفوعة ضدها في المحاكم المغربية، تطالبها بدفع مبلغ 104 آلاف دولار، وصرح بأن المطربة اللبنانية بدأت في اتخاذ الاجراءات القضائية ضد شركة تنظيم حفلات مغربية، لأنها تنشر أخبارا كاذبة.