أكد الفنان الشعبي سعد الصغير أنه نادم على الغناء في الكباريهات، ملمحا الى أنه ليس الوحيد الذي فعل هذا الأمر، وقال في مقابلة مع برنامج «كش ملك» على قناة «الحياة» الفضائية: كل المطربين في جيلي غنوا في شارع الهرم، وأمتلك 10 سيديهات لمطربين غنوا مع الراقصات وأمام المخمورين، مثل «نجم الجيل» و«الأسطورة» و«الهضبة» (ألقاب المطربين عمرو دياب وتامر حسني وعمرو مصطفى على التوالي) وغيرهم، وكذلك عدد من المطربات.
وأضاف: هؤلاء المطربون جاءوا من تحت الصفر، وأي واحد منهم يكذب كلامي فأنا مستعد أن أعرض السي دي الخاص به، ورغم امتلاكي لهذه السيديهات إلا أنني لم أستغلها بطريقة سيئة مثل الذي نشر سي دي خاصا بي منذ فترة، مشيرا الى أنه اشترى سيارة «هامر» حتى لا يكون أقل من النجمين عمرو دياب أو تامر حسني، ولافتا إلى أنه يفضل أن يكون لقبه «مطرب الغلابة» لأنه أقرب للناس البسطاء، وأنه واحد منهم.
وشدد الصغير على أنه سيقوم باعتزال الغناء إذا طلب منه ذلك لاعب نادي الأهلي ومنتخب مصر محمد أبوتريكة، وقال: إذا نصحني أبوتريكة بترك الغناء فسأتركه لأني أحب أسلوبه، وهو إنسان متدين، وزارني وأنا مريض، ولم أتوقع هذا الأمر، لكن سأستأذنه أن أبقى شهرين فقط، مشيرا الى أنه لا يريد أن يستمر في مهنة الغناء حتى يصل إلى سن الفنان حسن الأسمر، نافيا ما تردد عن قيامه بالزواج للمرة الثانية في السر على زوجته الأولى، مشيرا إلى أنها أم أولاده، وأنها تحملته كثيرا في الأيام الصعبة، فكيف يتركها بعد أن أكرمه الله؟! كما نفى قيامه بشراء كازينو في شارع الهرم، أو القبض عليه في دبي بتهمة تناول مخدرات، لافتا في الوقت نفسه الى أنه لم يرشح نفسه لمجلس الشعب، ولم يفكر في هذا الأمر إطلاقا، لأنه لن يستطيع خدمة الناس بسبب قلة وقته.
وأكد سعد الصغير أنه لم يقل إن الغناء حرام، وإنما قال إنه يريد العمل في مهنة أخرى بعيدا عن الشبهات.