بيروت ـ ندى مفرج سعيد
تشارك الفنانة هيفاء وهبي الفنان الشاب تامر حسني والدي چاي العالمي تياستو في حفل ضخم سيقام في29 يناير 2011، بأشهر القاعات في هولندا، حيث ستكون المرة الأولى التي يغني فيها فنان عربي هناك، علما ان القاعة استضافت أشهر النجوم العالميين من بينهم مادونا والتون جون.
هذا وأطلت هيفاء عبر برنامج «يا هلا» على «روتانا خليجية» حيث تتواجد بدعوة شخصية من المصمم العالمي «روبيرتو كافالي» وذلك لتكون ضيفة شرف حفلهم الكبير، بمناسبة مرور 40 عاما على افتتاحهم لدار «كافالي»، معبرة عن شكرها ومحبتها لروبيرتو كافالي. وسعادتها بهذه الدعوة وقالت انها طريقة مميزة لتقوية الروابط بين النجوم المحليين والأجانب. واعترفت هيفاء لمقدم البرنامج علي العالياني حول الشهرة التي وصلت اليها اليوم بأنها كانت شهرة غير، ونسبت الفضل لما هي عليه اليوم إلى الأقلام التي كانت تكتب عنها وتحكم على أعمالها مسبقا مما أعطى لهذه الأعمال شهرة ونجاحا، مشيرة الى أن الأحكام المسبقة على أعمالها مازالت مستمرة إلا أن الاختلاف يكمن في أنها كانت سابقا أحكاما حول عارضة أزياء ونجمة إعلانات اعتبرت دخيلة على الفن فيما هي اليوم أحكام على نجمة لها جمهور كبير.وعن سر مصالحتها هي وإليسا في حفل الموركس دور الأخير وما خلفيته، أعربت هيفاء عن استيائها من الشائعات التي تطول علاقتها بإليسا ونانسي وقالت ان علاقتها أكثر من جيدة بالاثنتين وخصوصا إليسا،وحول علاقتها المتوترة مع «روتانا» فأرجعت الأسباب إلى تقصيرهم في حقها وعدم التزامهم باتفاقهم معها وإهمالهم لكل ما تريده وطالبتهم عبر برنامج «يا هلا» بالإسراع في طرح ألبومها الجديد.
من جانب آخر، أجابت هيفاء جماهيرها عبر مدونة «ناس mbc» عن سؤال يراودهم كثيرا فقالت: النهاردة راح أجاوب عن سؤال بيطاردني في كل مكان ومن أشخاص كتير جدا، وهو يا ترى هيفاء وهبي بتدخل المطبخ؟ والله العظيم أنا طباخة شاطرة من زمان، وعلى فكره ده علشان أمي طباخة ماهرة من الطراز الأول نفسها حلو قوي في الأكل، وكانت حريصة على ان أتعلم أصول ومهارات الطبخ منذ الصغر واستفدت من خبراتها ولمساتها الخاصة على مر السنين، أحلى طبق فتوش وفتة شامية بالحمص والزبادي ومكرونة بالباشميل والمشروم تأكلوه من ايدي.
وأضافت: قبل الزواج كنت أساعد أمي في تحضير أشهى المأكولات، أما الآن فقد صرت أكثر حرصا على إعداد ألذ وأشهى الأطباق والأكلات لزوجي وعائلته، وللعلم أنا أجيد طهي أصناف كثيرة من الأكل المصري خاصة الملوخية التي أعشقها أنا وزوجي بجنون فظيع، وبالنسبة للمطبخ اللبناني أعتبر نفسي أستاذة شاطرة جدا في غالبية الأكلات والأطعمة والحلويات اللبنانية بشتى أنواعها خصوصا القمحية مع المكسرات المعروفة في مصر بـ «البليلة»، وعموما فإن المطبخ صار يحظى بعشق خاص ومكانة متميزة عندي بعد الزواج وأقوم بصفة دائمة بإعداد الأطباق التي يفضلها زوجي خاصة ان معدته حساسة قوي ميقدرش على الأكلات الدسمة من المسبك والمحمر بينما يهوى الطعام اللبناني الخفيف خالي الدسم مثل الفتوش والتبولة والشوربة بالعدس وكله من صنع ايد الشيف «هيفاء» طبعا.