عبدالحميد الخطيب
أمل العوضي المذيعة المتألقة والفنانة المتميزة بحضورها اللافت وشعبيتها الملحوظة، تشارك حاليا في العديد من الأعمال الدرامية التي سيراها الجمهور خلال شهر رمضان المقبل، «الأنباء» حاورت العوضي وغاصت في أعماق نشاطها وأمانيها لتكشف عن حبها الجارف للتمثيل والتقديم في الوقت نفسه.
وتطرقت العوضي الى احتمالية توقفها عن الأعمال الدرامية بعد شهر رمضان مباشرة لأسباب تتعلق بدراستها الجامعية، مع استمرارها في تقديم برنامجها التلفزيوني على قناة فنون بعنوان «جد ولعب».
وبسؤالها عن أحب الأدوار الى نفسها اشارت الى انها تعشق الدور الأقرب الى طبيعتها وشخصيتها، ولا تقبل ما يعرض عليها من أعمال الا بعد ان تقرأ النص جيدا، وتختار ما يناسبها ويضيف جديدا لها ولفنها.
وترفض العوضي ان تكون شبيهة بغيرها من الفنانات، طامحة لان تكون دائما صورة مشرفة لبلدها، تاركة المجال أمام جمهورها على أمل التواصل معهم من خلال تقديمها لبرنامج جديد على «فنون» لافتة الى أنه سيكون مفاجأة، ما سبق من نقاط وغيرها شمله حوارنا مع أمل في التفاصيل الآتية:
بداية، حدثينا عن أعمالك الحالية.
أستعد الآن للدخول في عملين جديدين مع المنتج نايف الراشد، وهما مسلسل بعنوان «الوزيرة» وسيعرض حصريا على قناة «الوطن» في شهر رمضان المقبل، أما العمل الثاني فهو مسلسل «للخطايا ثمن»، وسيكون على قناة الـ mbc وأتمنى أن ينالا إعجاب الناس.
ولماذا اخترت المنتج نايف الراشد لتعملي معه دون...
«مقاطعة» لأن العمل مع الراشد جد مريح، علما أنه عرض عليّ اكثر من عمل لأشارك فيه، وكان من ضمنها مسلسل قطري، وكلها حق رمضان، لكنني فضلت العمل مع الراشد، وكثير من النجوم مشتركون معي في هذا العمل.
يقال انك تفضلين عرض أعمالك في رمضان، فلماذا؟
بالفعل لأنه شهر اظهار القدرات والمواهب الحقيقية وأنا دائما أقولها ان الزين يفرض دائما نفسه، والحمد لله فأنا أثق جيدا في قدراتي، وشهر رمضان تكون له نكهة خاصة، فالناس يشاهدون فيه التلفزيون أكثر من أي شهر آخر، وعموما الأسرة العربية تتجمع دائما في هذا الشهر الفضيل، وكثير من الناس يحبون فني وينتظرون أعمالي التي أشارك فيها، وأكثر من واحد يسألني عنها وعن وقت عرضها.. فأقول لهم في شهر رمضان ستشاهدونني دائما.
ولكن، ما سر ظهورك الدائم في شخصية البنت الدلوعة المرحة؟
لأن هذه شخصيتي، والدور عندما يكون مناسبا لطبيعتي أجيده باستمرار، وأشعر به، ويكون أدائي فيه طبيعيا، ولذلك تجدني أنجح في أداء دور البنت الصغيرة الدلوعة التي تتسم بالشقاوة والشيطنة.
وهل أدوارك في الاعمال القادمة محصورة كذلك في هذا الاطار؟
نعم، وكما قلت سابقا، لاني عندما اختار دوري الذي احاول قدر استطاعتي ان يكون قريبا من شخصيتي.
وماذا عن الادوار الشريرة؟
إذا عُرض عليَّ دور وشعرت انه يناسبني فلن أتردد في أن أخوض هذه التجربة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )