عبدالحميد الخطيب
فنان كبير بأعماله التي تحفر مكانها في ذاكرة الناس، يصور حاليا مسلسله الجديد الذي يحتوي على اسقاطات اجتماعية تمس واقعنا الذي نعيشه، بهذه الكلمات يمكن ان نتعرف الى الفنان عبدالرحمن العقل، ودوره الحالي في مسلسل «قتالة الشجعان» المتوقع عرضه خلال الفترة القليلة المقبلة، هذا ويعتبر العقل نفسه من مؤسسي هذه النوعية من الاعمال التي تأخذ طابعا خياليا، ويقبل عليها الناس.
وعن السبب في عدم رغبته عرض اعماله في شهر رمضان اجاب انه لا يحب عرض اعماله في الشهر الفضيل لزحمة المسلسلات فيه، مصنفا الاعمال الدرامية الى اعمال نظيفة واخرى غير نظيفة، كما فضل ترك الحكم لذكاء المشاهد من خلال الاعمال التي تعرض على الشاشة.
الى ذلك، فإن العقل يحب المسرح سواء اكان ذلك للاطفال ام الصغار، وهدفه من ذلك هو راحة المشاهد، حول هذه التفاصيل وغيرها من جديده كان لـ «الأنباء» معه الحوار الآتي نصه:
شنو اعمالك الجديدة؟
حاليا اصور دوري في مسلسل جديد اسمه «قتالة الشجعان» مع هدى حسين.
ما قصة المسلسل؟
قصته جميلة، ويمكنك ان تعتبره خياليا، وفيه اسقاطات اجتماعية، تمس الواقع الذي نعيشه بما فيه من تناقضات.
يبدو انك تحب عملك في هذا المسلسل. أليس كذلك؟
بلى، مع العلم انني قدمت اعمالا كثيرة مثل هذا العمل، منها «الابريق» و«بدر الزمان».
هل يستهويك العمل في المسلسلات الخيالية؟
انا اعتبر نفسي من مؤسسي هذه النوعية من المسلسلات، خصوصا تلك التي تعتمد على القصص الخيالية، لأن هذه النوعية من الاعمال يحبها الناس، ويقبلون على مشاهدتها، والحمد لله في كل عمل أقدمه احاول ان يكون فيه اسلوب جديد وتناول صحيح، حتى يستمتع به المشاهدون وتستهويهم حلقاته.
تحب عرض اعمالك في شهر رمضان؟
بصراحة، احب ان يعرض عملي قبل او بعد رمضان، ويرجع السبب في ذلك للزحام والاقبال الكبير على الشاشة من قبل المشاهدين، وهذا يقلل من فرصة مشاهدة عملي، ويجعله ضعيفا نظرا لعدم اقبال الناس عليه، اما بعد رمضان فالأعمال الناجحة تجد فرصة اكبر حتى تلك التي يعاد عرضها، ولذلك احب الابتعاد عن هذا الزحام الكبير من الاعمال الدرامية.
هل تخشى ان تكون هناك منافسة من الاعمال الاخرى، ما يؤثر على مشاهدة «قتالة الشجعان»؟
بالعكس، فالمنافسة تجعل الفنان يعرف الكثير عن أخطائه وعن كيفية معالجتها، ما يجعلنا نفرق بين الأعمال النظيفة وغير النظيفة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )