بيروت ـ ندى مفرج سعيد
أطلت الاعلامية يمنى شري على شاشة الـ «ال بي سي» كمتبارية في برنامج «ديو المشاهير» حيث رافقت نجوم الفن العرب في الغناء، يمنى التي لم تمر عودتها مرور الكرام حيث جاءت عودتها الى الشاشة ليس كمقدمة برنامج وانما كمتبارية في حقل الغناء من باب الهواية وليس الاحتراف، «الأنباء» حاورت يمنى لتسألها هل ستحترف الغناء وعن السبب الذي حملها على القبول بدخول البرنامج للغناء، وألم تشعر بمجازفة في أن تزعزع صورتها الجديدة الهالة التي رسمتها لنفسها كإعلامية طوال سنوات، وما الذي منحها اياه البرنامج وما جديدها؟
ما الذي حملك على خوض تجربة الغناء في «ديو المشاهير»؟
انها تجربة فريدة تأتي مرة في حياة الفرد وعليك القبول بالمغامرة.وأنا اشعر بفرح كبير لانني خضتها، ففكرة البرنامج جديدة، ولطالما بحثت دائما كاعلامية عما هو مميز، وشعرت بشوق للجديد في زمن «العلك» وجاء «ديو المشاهير» وقبلت به.
هل خشيت أن تسلبك المشاركة الصورة التي رسمت عنك؟
لم أخش أن تسلبني الاطلالة هذه الصورة التي رسمتها طوال عملي في الحقل الاعلامي، فأنا مقدمة برامج لديها أرشيفها الكبير، ودخولي «ديو المشاهير»كان بهدف انساني ولا يمكن اعتباري مغنية وبالتالي لا يجوز توجيه الملاحظات لي على هذا الاساس، بل أنظر الى الدعم المطلوب من تصويت الجمهور لان هذا الدعم هو دعم للمؤسسة الانسانية التي أمثلها.
هل تطمح يمنى للغناء، وجاء البرنامج ليحقق طموحها؟
لو أردت خوض تجربة الغناء لفعلت منذ زمن بعيد، فأنا غنيت جينريك برامجي التي أعطاني اياها زياد بطرس، فالبرنامج له أهدافه الانسانية، وليس من السهل خوض هذه التجربة خاصة أنني لا أمتلك أية فكرة عن الغناء، ربما لكوني اعلامية تعلمت كيفية استخدام النفس على الشاشة، وساعدني ذلك على استخدام نفسي خلال الغناء بصورة جيدة، لكن لا أمتلك أية فكرة عن الميلودي، وربما امتلاكي لأذن موسيقية ساعدني قليلا خاصة أنني لست هنا لأغني ولأحترف الغناء، بل لتقديم الافضل مما أمتلك في سبيل التقدم والنجاح في البرنامج لأتمكن من أن أدعم المؤسسة الانسانية.
ما جديد يمنى شري؟
سجلت حلقة بيلوت لبرنامج فني ترفيهي مع احدى شركات الانتاج وتم عرضه على عدد من الشاشات بينها شاشة الـ«نيو تي في».