مي محمود
الفنان «عبدالله الزيد» عرفه الجمهور من خلال برنامج «نجم الخليج» الذي وصل فيه الى المركز الثالث، ولم يحالفه الحظ في نيل اللقب، ولكن رغم هذا، أثبت لنا من خلال أعماله التلفزيونية المتميزة ان الجدارة ليست باللقب، وانما في الاستمرار في النجاح.
«الأنباء» أجرت معه الحوار التالي لتغوص في أعماق نفسه، وتكشف ما لديه من أعمال وأمان، فإلى التفاصيل:
كلمنا عن تجربتك في مسلسل «4x4»؟
تجربة وايد حلوة خصوصا وجودي مع فنانين كبار لهم وزنهم في الوسط الفني، مثل الفنانة طيف، جاسم النبهان، انتصار الشراح، الفنانة البحرينية سعاد علي، والمخرج خالد المفيدي، والحمد لله العمل كان ناجحا جدا، والدليل عرضه على محطة mbc.
تعتقد أن ظهورك على محطة mbc يساعد في ابرازك؟
أكيد ظهور الممثل على محطات مختلفة شيء يساعد في شهرته.
ليش تركت الغناء واتجهت للتمثيل؟
أنا ما تركت الغناء نهائيا، ونزلت أغنية وطنية في الايام السابقة، لكن نقدر نقول ان التمثيل ماخذ وقتي بشكل أكبر، وان شاء الله، راح تشوفوني في أوبريت وطني قريبا، أما موضوع الالبوم فيعتمد على وجود شركة انتاج.
مع العلم انه عرض عليك أكثر من عرض احتكار؟
صحيح، بس كل العروض عقودهم طويلة، وشروطها تعجيزية، فمثلا اذا أحييت حفلة خاصة، فإن شركة الانتاج لها نصيب الـ 50% منها، وهذا استغلال كبير لا يفيدني بشيء.
هل المادة مهمة بالنسبة لك؟
اكيد، وما في أحد ما تهمه المادة، ومن غيرها ما راح أزيد رصيدي الفني من خلال انتاجي الخاص، مثل ما يعمل غيري.
شنو مواصفات شركة الانتاج اللي تتمناها؟
يكون احتكاري فيها مو أكثر من سنتين، وتكون شروطها معقولة وتدعمني بالشكل الصحيح.
وهل هذه الشركات موجودة؟
أكيد، ومتبنية عددا كبيرا من شباب جيلي.
وليش ما تروجها بنفسك؟
أنا بنفسي ما أروج، لأني ما أحب «اقط ويهي» وهذا مو طبعي.
ما فكرت تنزل أغنية single على حسابك؟
عملت اغنية عنوانها «الخيانة» ولكن صارت مشاكل بيني وبين المنتج والشاعر، فطارت لغيري.
وشنو الاسبـــــاب اللــي خلته يعطي الاغنية لغيرك؟
اختلفنا على موقع التصوير، فانتقلت الاغنية للفنان «عادل الرويشد».
كلمنا عن تجربتك في مسرح الطفل في مسرحية «دانة والحكيم».
أساسا أموت في الاطفال، وأكثر متابعيني في برنامج «نجم الخليج» صغار بالعمر، وأجمل فريق اشتغلت معاه هو فريق مسرحية «دانة والحكيم» سواء من اخراج أو تمثيل، وشركة فروغي للانتاج الفني فيها مواصفات جميلة واعتبر نفسي من عيالها، وهي الشركة الوحيدة اللي ما تحتكر وحتى لو احتكرتني راح أوافق، وأنا مغمض عيوني لأني عارف وين رايح مع الفنان «طارق العلي» اللي كان متساهل معاي وايد، والدليل انه سمحلي أدخل في عمل آخر أثناء عرض المسرحية، وهذا شي ما يقبله أي منتج.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )