خالد السويدان
بعد النجاح الذي حققه برنامج «ترافيك» وفوزه بجائزة مهرجان تونس الدولي اضافة الى تميزه اللافت، سواء ذلك من الناحية الاخراجية او التمثيلية «الأنباء» التقت بالفنان والمخرج عبدالمحسن القفاص الذي ابدع في المهرجانات المسرحية بعمله واحترامه واخلاقه للجميع بتلفزيون الكويت، وسألناه عن نشاطه، وعن انجازاته فكانت هذه الايضاحات:
حدثنا عن انجازاتك على المستوى المسرحي؟
لله الحمد فقد حاولت من خلال دراستي وبعد تخرجي من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والاخراج أن اشارك في اكثر من عمل مسرحي في مهرجانات الدولة سواء المهرجان المحلي او مهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي للابداع المسرحي، وكذلك في مهرجان الشباب من خلال مسرحيات كثيرة، وكان آخرها مسرحية «الضبع والعطار» من اخراجي وتأليف مشعل الموسى، وبطولة علي كاكولي، اسامة المزيعل، يوسف الحشاش وحسين المهدي، ويزيد: لقد لاقت المسرحية قبولا جماهيريا كبيرا، بالاضافة الى مسرحية «في بقايا الثلاثة» اخراج علي الحسيني، وبطولة بدر القلاف ومبارك سلطان وجسدت فيها دور الشخص الأصم والأبكم في الوقت نفسه، ولله الحمد حققنا نجاحا كبيرا في هذا العمل، والآن أستعد للتحضير للمشاركة في مهرجان الشباب التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة، ولكن حتى هذه اللحظة لم أستقر على اختيار النص المناسب.
ما علاقتك بالدراما التلفزيونية؟
أنا من عشاق الدراما التلفزيونية وقد عرضت علي أعمال كثيرة للمشاركة فيها ولكن لم أجد العمل المناسب، الذي يفيدني ويجعلني اظهر للجمهور بصورة جميلة ومختلفة عن باقي الفنانين، وانا ما عندي اي مانع من المشاركة اذا وجدت النص والشخصية المناسبة.
هل استفدت من دراستك في المعهد؟
بالتأكيد استفدت لأن الدراسة في المعهد تعطي الانسان الجرأة وتفتح له آفاقا واسعة كي يخوض في مجالات الحياة، ولكن في النهاية جهودك الشخصية واهتمامك هما اللذان يجعلان منك مبدعا لك كيانك وشخصيتك التي تميزك عن غيرك.
وكيف وجدت الفرق بين الاخراج المسرحي والتلفزيوني؟
الفرق كبير جدا، ولا يوجد مجال للمقارنة، لأن المسرح يعتمد على اداء الممثل بالمقام الأول وبشكل مباشر، اما الاخراج التلفزيوني فهو يتعامل مع احساس الكاميرا، وانا منذ هذه اللحظة لم أخرج عملا تلفزيونيا، أو برنامجا، وانما اشارك كمساعد مخرج في تغطيات مهرجان هلا فبراير في الرسالة اليومية، اضافة الى المشاركة في دورتين في برنامج «ترافيك».
ألك ان توضح ظروف فوزك بالجائزة البرونزية في برنامج «ترافيك»؟
برنامج «ترافيك» اعداد الصحافي صالح الدويخ، وتقديم الفنانة مشاعل الزنكوي واخراج مشعل القلاف، وانا وحنان المهدي ومنى العلي كنا مساعدين للمخرج، وعندما طلبت منا المشاركة في مهرجان تونس الدولي لم نكن نتوقع الجائزة نهائيا، لكن كنا نشعر بان جهدنا واخلاصنا في هذا العمل سيكون دافعا قويا لأن نحصل على اي جائزة تقديرية، فروح الفريق الواحد وكذلك الجهود المبذولة من المونيتير محمد بهبهاني كانت الدافع القوي كي نحصل على هذه الجائزة ونتمنى الحصول على الذهبية مستقبلا.
كيف ترى التعامل من قبل المسؤولين في الإعلام؟
مدير ادارة المنوعات محمد المسري له حنكة في اختيار الدورات والبرامج التي تجعلنا نفتخر بأننا ننتمي الى وزارة الاعلام، وله كل الشكر على هذه الجهود المبذولة، بالاضافة الى مراقب المخرجين طلال الهيفي الذي أعتبره العنصر الفعال في وزارة الاعلام والتلفزيون معا لدعم الشباب ومشاركتهم في اغلب البرامج، وخلق جو جميل ومنافسة شريفة في البرامج والتميز فيها، وهذا كله دافع قوي للشباب لأن يجتهدوا ويقدموا الافضل دائما ويصبحوا مخرجين متميزين في التلفزيون.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )