مفرح الشمري
علمت «الأنباء» أن عددا من المذيعين العاملين في قطاع الاذاعة ينوون الانتقال الى قطاعات اخرى بوزارة الاعلام، وذلك لشعورهم بالظلم من قبل مراقبتهم «مراقبة المذيعين» التي تكيل بمكيالين، وذلــك من خلال مكافأتها للمذيعين الذين لا يلتزمون بـ «جدول الربط» في اسناد البرامج الاذاعية لهم بينما أولئك المذيعين «الملتزمين» بذلك الجدول يخرجون من «المولد بلا حمص» الا من رحم ربي، والبعض منهم يلجأون الى «الواسطة» في تقديم بعض البرامج، مع أنهم لهم الحق دون غيرهم، ولكن لا حياة لمن تنادي!
هؤلاء المذيعون لحبهم وعشقهم للاذاعة يحاولون كتم «غيظهم» لعل مراقبتهم «تحس» بهم وبتعبهم وسهرهم الليالي، ولكن تأكدوا أخيرا أنهم «ينفخون في جربة مقضوضة» فاتخذوا قرار الانتقال حتى يرتاحوا قليلا من «ضيم» مراقبتهم التي يشرف عليها الآن مراقب التنسيق فهد المنصور بالانابة لوجود مراقب المذيعين سعد الفندي خارج الديرة.
وتؤكد المصادر ان هناك عددا من المذيعين الجدد «يطنشون» جدول الربط لأن مكافأته غير مجدية، خاصة بعد أن أسندت لهم عدة برامج مكافآتها تفوق مكافآت جدول الربط، ولهذا نجد أن عددا من البرامج التي تبث عبر أثير الاذاعة تقدم من غير ربط «ولا هم يحزنون»، خاصة البرامج المسجلة، ومن يرد التأكد من ذلك فعليه بمتابعة برامج الاذاعة من الساعة 2 فجرا حتى 6 صباحا مع أن المفروض ان يكون هناك مذيعون يقومون بعملية «الربط» في اذاعة البرنامج العام واذاعة القرآن الكريم حتى لا يكون هناك تداخل بين برنامج وآخر، ولكن لغياب العقاب عن محاسبة أولئك المذيعين غير الملتزمين بهذا الجدول، فإننا سنجد العجب العجاب في الايام المقبلة.
مـن جانـب آخـر، اشتكـى عــدد مــن المستمعـيـن لـ «الأنباء» من ضعف الاعداد في بعض فترات «اليوم المفتوح» الذي يبث كل يوم خميس من 12 ظهرا حتى 8 مساء ويقدمه عدد من المذيعين بالتناوب وذلك لعدم وجود هوية معينة له بالاضافة الى ان موضوعات بعض فتراته عبارة عن «قص ولزق» ولا توجد فيها اي فائدة لانها معادة ومأخوذة من برامج اخرى.
وتمنى المستمعون من القائمين على «اليوم المفتــوح» ان يحــذوا حــذو البرنامــج الاذاعي «استديو 1» الذي يبث ايام السبت والاثنين والاربعاء لتنوع فقراته، وذلك من خلال مناقشتهم لقضية معينة من جميع جوانبها بأسلوب متزن وراق وبعيد عن التكلف، الامر الذي جعل المستمعين يصفون هذا البرنامج بأنه استطاع ان ينفض «غبار» الاذاعة في دورة يوليو التي يلجأ معظم معدي برامجها الى «اعداد الهاتف»، من خلال اتصالات المستمعين وذلك لانها طريقة سهلة وغير متعبة.
وبما ان شهر رمضان على الابواب نتمنى من لجنة البرامج التي يرأسها الوكيل المساعد لشؤون قطاع الاذاعة خالد العنزي والمكونة من مدير التنسيق عدنان الخليفة، مراقب التنسيق فهد المنصور، مراقب المكتبة حمود المطيري، مراقب البرامج الخاصة طلال السبيعي، مراقب البرامج الثقافية والادبية عقيل العيدان، مراقب البرامج المنوعة احمد الفضلي، مراقب المذيعين سعد العنزي ان يدرسوا الافكار المقدمة لهم، هذه الايام دراسة كافية وافية حتى تكون دورة شهر رمضان الاذاعية مميزة هذا العام من خلال اختيار فرق عاملة بعيدا عن المحسوبية همها الأول والاخير تميز الاذاعة في هذا الشهر الكريم الذي تبحث كل محطة اذاعية في شتى الوطن العربي، ان تتميز به من خلال برامج تستقطب جميع افراد الاسرة دون استثناء.. فهل من مجيب؟
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )