بيروت - ندى مفرج سعيد
دخلت المخرجة نادين لبكي أخيرا القفص الذهبي مع خطيبها خالد في حفل اقتصر على الجو العائلي.
من جانب آخر، حقق «سكر بنات» وهو الفيلم الروائي الاول لنادين لبكي نجاحا واقبالا كبيرا بعد بدء عرضه في الصالات الفرنسية الاربعاء الماضي في 240 نسخة وزعتها شركة «باك فيلم» الفرنسية المعروفة.
وأشارت أرقام موقع اميديا الالكتروني المتخصص في الفن الى حلول هذا الفيلم ثانيا في شباك التذاكر الفرنسي بعد الفيلم الكوميدي الاميركي «ايفان القوي» حيث حصد يوم خروجه الى الصالات في منتصف اغسطس الذي وافق عطلة في فرنسا 30322 بطاقة دخول بينما حقق الفيلم الاول أكثر من 32 ألف بطاقة.
بدورها، أعربت نادين في تصريح لفرانس برس عن سرورها بهذا الاقبال، وعن أملها في أن يستمر اهتمام الجمهور بـ «سكر بنات» الذي جاء بعد سلسلة من أعمال الڤيديو كليب الناجحة مع مغنيات لبنانيات شهيرات، وأضافت نادين - التي توجهت الجمعة الماضية الى بلجيكا لحضور العرض الاول لفيلمها هناك ان الفيلم سيوزع قريبا في 60 نسخة في اسبانيا، أما في البرتغال فسيكون أول فيلم شرق أوسطي يعرض في هذا البلد.
وباستثناء فرنسا فإن الفيلم لم يعرض حتى الآن سوى في لبنان حيث بدأ عرضه في التاسع من اغسطس بعد أن تأجل عرضه مرتين بسبب الاوضاع السياسية التي يشهدها هذا البلد. وكانت الحملة الدعائية للفيلم وهو انتاج بلجيكي - فرنسي - لبناني مشترك أشارت الى ان الفيلم «وزع في أكثر من 40 بلدا» لكن المخرجة ألحت على أن يعرض في لبنان أولا.
هذا، ويتوقع أن يعرض «سكر بنات» في الصالات الخليجية ابتداء بمدينة دبي في ديسمبر المقبل بعد انتهاء مهرجان دبي السينمائي الذي سيشارك فيه الفيلم ليوزع بعده في كل الاسواق الخليجية. وقد رحبت وسائل الاعلام الفرنسية بهذا الفيلم الذي لقي اعجاب الجمهور والنقاد على السواء منذ عرضه الاول في مهرجان كان السينمائي الماضي في اطار تظاهرة «15 يوما للمخرجين».
واستقبلت القناة الاولى الفرنسية المخرجة في نشرتها الاخبارية قبل خروج الفيلم مباشرة وورد في موقع القناة على الانترنت في وصف الفيلم انه «كوميديا عاطفية بألوان المودوفارية مع نكهة حلوة مرة مثل السكر والليمون اللذين تتكون منهما عجينة السكر الشرقية» لإزالة الشعر.
من ناحيتها، اعتبرت صحيفة لوموند انه «فيلم حلو مر يتسم بأناقة حسية في الاخراج ساعدته اضاءته الجميلة «ايف صحناوي» التي تبرز جيدا جمال الممثلات، فيما اعتبرت الفيغارو أن «المخرجة اللبنانية الشابة وقعت فيلما جميلا مرحا ومؤثرا يتكلم عن ظروف المرأة في مجتمع صارم».
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )